خمس نصائح في كيفية معاملة الناس

,

لعله خروج عن معتاد المواضيع التي نناقشها في هذه المدونة، لكني وجدت هذه النصائح التالية من الفائدة بحيث قررت الكتابة عنها دون تردد، ولذا فليعذرني من وجدها على عكس ما كان يتوقع، على أن الحكمة فيها والنفع. المقالة مجهولة الكاتب تعرض 5 نصائح ودروس، وجدت لها حاجة مؤخرا. تبدأ المقالة بالنصيحة الأولى:

1 – اعرف اسم عاملة التنظيف
خلال دراسة كاتب المقالة في الجامعة، مرر عليهم الأستاذ قائمة أسئلة دورية، وكان السؤال الأخير يقول: ما الاسم الأول للسيدة التي تنظف الصفوف لكم؟ فكر الكاتب في نفسه: هل هذه دعابة؟ الكل كان يعرف شكل السيدة الطويلة ذات الخمسين ونيفا من العمر، لكن هل يجب علينا معرفة اسمها أيضا؟ ونحن نسلم الأستاذ أوراق الإجابة سألناه، هل السؤال الأخير عليه درجات؟ فأجابنا بالتأكيد، في مستقبل كل منكم، ستقابلون أنواعا شتى من الناس، كل واحد من هؤلاء الناس ذو أهمية، ويستحقون منكم أن تعطوهم الاهتمام والرعاية، حتى ولو كان مجرد التبسم في وجوههم وإلقاء التحية عليهم. تعلم كاتب المقالة الدرس جيدا وظل حاضرا في ذهنه بقية حياته، وأما اسم عاملة التنظيف فكان دوروثي.

2 – ابذل يد المساعدة عندما يشتد المطر
ذات منتصف ليلة مطيرة، وأثناء فترة الستينات، وقفت سيدة أمريكية سمراء من أصل إفريقي على جانب الطريق محاولة الاحتماء من زخات المطر الشديد، بعدما تعطلت سيارتها وكانت في عجلة شديدة من أمرها، وكانت ملابسها مبتلة حتى آخرها والماء يقطر منها. رغم أن هذه الفترة كانت تشهد بعض مظاهر التفرقة العنصرية البغيضة، لكن رجل أبيض ومهذب توقف لهذه السيدة، وعرض عليها مساعدتها حتى تحصل على سيارة تاكسي. قبلت السيدة عرض المساعدة، كما أنها طلبت عنوان هذا المنقذ.

بعدها بأسبوع، دق باب الرجل، ليفتح فإذا به أمام شاشة تليفزيون عملاقة، وعليها رسالة شكر، من تلك السيدة، قالت فيها: أشكرك بشدة على مساعدتك لي، لقد نال المطر بشدة من ملابسي ومن معنوياتي، حتى جئت أنت، وبفضلك تمكنت من اللحاق بزوجي الذي كان يحتضر، وكنت بجانبه حين مات. بارك الله فيك لمساعدتك إياي.

3 – تذكر من يخدمونك
ذات يوم دخل طفل صغير إلى مقهى وجلس على طاولة ثم جاءت النادلة لتعرف ما سيطلبه، فسألها الطفل الصغير: كم سعر الآيس كريم الفاخر، فردت عليه 50 سنت، فمد الطفل نظره إلى جيبه وأخذ يعد العملات المعدنية فيه، ثم عاد وسألها، وكم سعر الآيس كريم الأقل منه ثمنا؟ فقالت له 35 سنت وبدأت علامات التأفف ونفاد الصبر تظهر عليها. مرة أخرى عاد الطفل لعد عملاته ثم قال لها سآخذ هذا الأخير. جاء الآيس كريم وانتهى منه الطفل وترك كل عملاته ورحل. عادت النادلة لتعد النقود، ثم بدأت في البكاء، لقد ترك لها الشاب الصغير 50 سنت بالضبط، 35 ثمنا لما طلبه، والباقي لها. كان يمكنه الحصول على الآيس كريم الفاخر، لكنه رفض حتى يتمكن من ترك شيئا للنادلة. (( للتوضيح، أنا ضد إجبار العملاء على إعطاء إكرامية / بقشيش، لكن إذا كان من يخدمنا خلوقا ذا أدب، فلا مانع من بعض الكرم)).

4 – العقبات في طريقنا فرص متنكرة
يحكى أنه في الأزمان الغابرة قام ملك بوضع صخرة في الطريق العمومي، ثم وقف بعيدا عن الأنظار لينظر كيف ستتعامل الرعية مع هذه العقبة في الطريق. مر علية القوم والصفوة والنخبة، فداروا من حول الصخرة، وما بين متذمر وبين من يشكو الملك على عدم قيامه بواجبه في إصلاح الطرق. (تدور شائعات مغرضة أن هؤلاء كانوا أجداد من يلعنون الظلام ويشتكون من أنهم جربوا ما قرأوه عندي ولم يجدي معهم).

ثم كان أن مر فلاح عادي يحمل حمولة خضروات، وحين اقترب من الصخرة، وضع عنه حمله، ثم أخذ يحاول أن يدفع الصخرة عن الطريق، وبعد جهد جهيد، تحركت الصخرة وانزاحت، كاشفة عن كيس ذهب عليه رسالة تقول: هذا الذهب لمن يزيح الصخرة عن الطريق، وهي منحة من الملك. كم من عقبات أخفت حقيقتها عنا، فهي الفرص التي تساعدنا على التحسن والتقدم.

5 – العطاء حين يكون العطاء ذا أهمية
يقص أحد العاملين في مستشفى حكاية أخوين، طفلة وطفل، كانت الأخت تعاني من مرض وراثي في الدم يهدد حياتها، بينما الطفل الأصغر منها نجح جسمه في مقاومة هذا المرض الوراثي، وكان السبيل الوحيد لعلاج الأخت هو نقل دم أخيها الصغير إليها. جلس الطبيب ليشرح للصغير تفاصيل المرض وكيف أن السبيل الوحيد لشفاء أخته هو نقل دمه إليها، وبعد انتهاء الطبيب من شرحه تكلم الصغير فقال: نعم سأفعلها إذا كان في ذلك نجاتها من الموت. نام الصغيران بجانب بعضهما على طاولات المستشفى، وبدأت فعاليات نقل الدم، ونظر الصغير باسما إلى أخته، ومع بدء انتقال الدم، بدأ وجه الصغيرة يضيء بعد ذبوله، في حين بدأ لون وجه الأخ الصغير يبهت، وخفتت ضحكته، ثم سأل الطبيب: هل سأموت الآن؟

 لصغر سنه، فهم الأخ الصغير كلام الطبيب على أنه سينقل كل دمه لأخته ويتركه هو بلا دماء، ما يعني موته… وهو وافق على ذلك لإنقاذ أخته.

 في الختام، ألخص ما سبق بأن النجاح في الحياة ليس كنز مال فحسب، النجاح له جانب مادي وجانب معنوي، وكما لا يمكن أن أحرم انسانا من قدمه اليمنى لأن له قدم يسرى، لا يمكن أن يسير النجاح على قدم واحدة. هذه المقالة إنما كانت لتزكية الجانب النفسي والمعنوي لقرائي، وأدعو الله أن تقع من قارئ بمنزلة التطبيق، فيكون سببا في إدخال السرور على قلب وعقل في حاجة ماسة لذلك.

 لا قيمة لنجاح مادي يغيب عنه الجانب المعنوي.

رابط مصدر الصورة المستخدمة.

43 ردود
  1. هناء الشريف ..
    هناء الشريف .. says:

    جميل ما نقلته و ترجمته لنا … كشربة ماء بااارد في طقس حار

    أول تعليق بعد متابعه عمرها ما يقارب ٤ سنوات لجميل ما تكتب ..

    دمت بخير ..

    رد
  2. اماني
    اماني says:

    رائع و اكثر من رائع..
    حقيقة بالنسبة لي جاءت هذه التدوينه في وقتها المناسب تماما
    لانني حصلت على قبول في تخصص نظم المعلومات الادرارية(جامعة اليرموك-الاردن)
    و لقد كنت متوترة ؛ لكن بعد قراءتي لهذه التدوينة فانني احس بالعزم و الارادة
    ارجو منك النصح و التوجيه اخ رؤوف في هذا المجال
    كون تدويناتك معظمها تتحدث عن نجاح الادارة و التسويق..
    ارجو ان استفيد من هذا خاصة انني اتمنى وبشدة ان يكون لي عملي الخاص في المستقبل القريب.
    مرة اخرى كل الشكر و التقدير على مجهودك.

    رد
  3. د/أحمد
    د/أحمد says:

    جزاك الله خيرا أخ شبايك
    بالنسبة لموضوع معرفة أسماء الأشخاص الذين نتعامل معهم
    يكفينا أن نعلم ان أهم خطوة فى فن التواصل مع الناس هو مناداتهم بأسمائهم والأفضل ألقابهم التى يفضلونها
    جزاك الله خيرا مرة اخرى

    رد
  4. رضوان
    رضوان says:

    تقدمت للعمل في احد الفنادق. ولكي لا يفوتني موعد المقابله حضرت قبل الوقت واثناء الانتظار كان يدخل العديد من العمال وجميعهم ادوا التحيه مع انها دوله غير عربيه. قدمت الموظفه واعتذرت رغم ان موعد المقابله لم يحن بعد. ونصحتني بالذهاب الى غرفة الطعام لاحتساء الشاي او القهوه. واخبرتني انها ستناديني حين تجهز المقابله.
    دخلت غرفة الطعام واثناء شربي للشاي جاء عامل غرفة الطعام واحضر لي وله بعض الكعك وجلسنا معا نتبادل الحديث. ثم جاء رجل اخر واحضر قهوته وجلس معنا ايضا. رن هاتف العامل فناداني باسمي وقال الموظفه تطلبك بعد عشر دقائق.
    دخلت للمقابله وبعد ان انهت المقابله اخبرتني انه بعد نصف ساعه سيكون طعام الغداء جاهزا. اكلت وذهبت للبيت. اتضح لي ان الرجل الذي جلس معي كان مدير الفندق.
    ورغم اني تقدمت لوظيفه بسيطه جالي صحون.
    بعد يومين اتصلت الموظفه واخبرتني اني لم اقبل وتمنت لي النجاح ونصحتني ان اتوجه لفروع اخرى لهم. وانه في المرات الاخرى ساقبل بدون مقابله في اي فرع لهم بمجرد حاجتهم لعامل.

    رد
    • لؤلؤة انجمينا
      لؤلؤة انجمينا says:

      اعجبتني طريقة معاملتهم والتعرف على الشخص تلقائيا بدون المقبلة الرسمية
      اتمنى لك التوفيق أخي
      فهذه تجربه مقابلة والمقابلة بجميع اشكالها خبره

      رد
  5. أحمد أحمد
    أحمد أحمد says:

    أعجبتني قصة الشائعات المغرضة في موضوع العقبات.

    ومن قال بأن هذا الموضوع بعيد عن نطاق المدونة، بل هو في صلبه، ألم يدلنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على مصادر الثواب من الله عز وجل؟ وكان من بينها التبسم في وجوه الناس.
    نريد أن نتعرف على فنون إدارة الموارد البشرية أكثر وأكثر.

    رد
  6. إسماعيل محمد إسماعيل
    إسماعيل محمد إسماعيل says:

    وبعد الإستفادة الكاملة من المقال

    ((تدور شائعات مغرضة أن هؤلاء كانوا أجداد من يلعنون الظلام ويشتكون من أنهم جربوا ما قرأوه عندي ولم يجدي معهم))
    إسمح لي بالضحك، ولأول مرة على مدونتك

    هههههههههههههههههههههههه

    رد
  7. محسن
    محسن says:

    عزيزي رؤوف تدوينة جميلة و لدي تعقيبين عليها :
    معظم ما ورد في التدوينة ينطبق على بلاد الغرب المادية أما في بلادنا الاسلامية و العربية فنسبته اقل لاننا و الحمد لله ما زلنا ننظر للانسان على انه انسان و ليس آلة ( معظمنا )
    بالنسبة للملك اعتقد انها قصة للعبرة و ليست حقيقية لكن بكل الاحوال من قال ان من حق هذا الملك ان يصرف مبلغ كبير كهذا من خزنة الدولة ؟ فهل المال العام ملكه ؟ و من قال ان اجر هذا الرجل الذي ازاح الصخرة يجب ان يكون مادي فاجره على الله لانه حينما ازاحها كان بقصد الخير و ليس بقصد الحصول على جائزة, اعتقد ان الرجل هذا حينما حصل على الذهب بفكره هذا سيقوم بارجاعها للملك او بالتبرع بها في سبيل تحسين طرقات بلده .

    رد
  8. حسن ممدوح
    حسن ممدوح says:

    بكل بساطة رائعة الجمال مثلك اخي الكريم و مثل كاتبها الاصلي جزاك الله خيرا

    رد
  9. علاء
    علاء says:

    موضوع مميز وخاصة قصه الطفل الذي تبرع بدمه لأخته أتمني إن الناس تبقي كده مع بعضيها
    تحياتي أستاذي شبايك
    ويارب الكومنت بتاعي الإضافه ما تعتبرهوش سبام

    رد
  10. حسن
    حسن says:

    ليس خروج على النص بل هذه التدوينة في صميم النص
    مقالة رائعة كالعادة يا أخ شبايك وارجو أن لا تتقيد فكل ما يفيد الناس ويحفزهم مفيد ولن يلومك أحد على نشر ذلك
    تحياتي

    رد
  11. عبد الرزاق
    عبد الرزاق says:

    نصائح ذهبية أخي رؤوف ، حاضر فيها هو الجانب المعنوي
    مدونة متجددة كلها فوائد
    شكرا .بارك الله فيك.

    رد
  12. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    كنت في سفر قبل 6 شهور
    في مطار عمان الدولي كان هنالك مسافر يحمل امتعته بشكل مضحك
    ويتحرك بشكل سريع بين المسافرين
    المهم كنت اظنه هندي لان شكله يوحي بذلك
    وصلنا الى البحرين-تعمدت الحجز بهذه الطريقه لكي ازور البحرين لكني لم اخرج من المطار-
    وهنالك مكثنا 4 ساعات في الانتظار
    كنت اراقبه من بعيد
    يريد الذهاب لمسقط
    تكلمت معه بالانجليزيه فلك يفهم
    بالهندي لم يفهم
    قلت وبعيد يعني بتفهم عربي
    قال يا اخي احكي عربي من الاول
    المهم ساعدته في تاكيد امر الحجز لديه
    واثناء جلوسي اطالع الاترنت
    احضر كوب قهوه
    وكيس صغير
    اشتراه من المطار……..كان فيه زجاجه عطر ممتازة
    شكرته على هديته
    وسالته ماذا تعمل في مسقط قال حلاق
    كنت اريد ان اعطيه اي هديه بالمقابل لكنه رفض
    …………………………..
    الخلاصه لا تحكم على الشخص من مظهره او حركاته اثناء انفعاله
    بل احكم عليه بعد ابداء معرف له
    ودمتم سالمين

    رد
  13. محمد نبيل
    محمد نبيل says:

    الدين المعاملة ..
    لقد سبقنا الجميع فى مهارة كسب الناس وأسر قلوبهم , وكان هذا أحد اسباب ريادتنا ,

    ولكننا عندما تركنا حسن المعاملة الذى أُمرنا به , فقدنا واحداً من أهم أسباب الريادة .. فتخلفنا عن ركب الحضارة.

    مقال رائع أخى رؤوف.

    رد
  14. رشيد الطالب
    رشيد الطالب says:

    بارك الله فيك على المقال الرائع

    (( للتوضيح، أنا ضد إجبار العملاء على إعطاء إكرامية / بقشيش، لكن إذا كان من يخدمنا خلوقا ذا أدب، فلا مانع من بعض الكرم)).

    اريد ان اشير اخي ان الاكرامية شبه اجبارية في الغرب خاصة في كندا و امريكا, فيمكن للنادل ان يطالبك بها بشكل عادي في حالة لم يحصل عليها…المهم الامر ثقافة عندهم

    شكرا مجددا

    رد
    • لؤلؤة انجمينا
      لؤلؤة انجمينا says:

      أأكد لك ان الاكرامية ليست اجبارية بكل الاماكن أخي حسب علمي بالغرب
      فكما قلتها هي اكرامية ان اردت اعطائه وان لم ترد فانت حر هذا ما اعلمه والله الهم.

      رد
      • رضوان
        رضوان says:

        صحيح ليست اجباريه.ولكن حاول تلقى خدمه في مقهى او مطعم. اول مره تعامل على افضل حال ولكن اذا لم تبقى للعامل اكراميه في المره القادمه تراه يتجنبك ويخدمك من دون نفس.
        بعض الدول لا تدفع للعمال مرتب وانما تكون اجرتهم من الاكراميات.
        للاسف الاكراميه اراها تنزيل كرامه للعامل. ولكن ادفعها اذا تلقيت خدمه ممتازه وفقط في المطاعم
        ولكن اكثر ما يغيظني باصات الحج والعمره
        تخيل فام السائق بشتم الحجاج المسافرين لانه سمع انهم لن يعطوه اكراميه
        واصبح يمشي بسرعه منخفضه جدا

        رد
        • لؤلؤة انجمينا
          لؤلؤة انجمينا says:

          امممممممممممممم
          ممكن والله اعلم
          اعتقد هي مشكلة خدمة المطعم او المقهى المقصود وليست الدولة عموما
          عامة اخي المواقف مختلفة واحيانا الشخص يمثل نفسه اكثر من الدولة
          كما تفعل بالرشاوي ببعض الاماكن لتكمل امور ضرورية واضطرارية والله المستعان.

  15. إسراء
    إسراء says:

    ذكرني سؤال مدرس الجامعه بسؤال والدي لنا ونحن صغار عندما كان يقوم باختبارنا احيانا ,فكان اذا سألنا في أي مادة سألنا عن اسم المؤلف وإن لم نعرف الاجابة وهذا ما كان يحصل غالبا كان يقول إن المؤلف قد بذل جهدا في كتابة الكتاب وتجهيزه لكم فكيف لاتحفظو اسمه…

    رد
  16. حمد العزري
    حمد العزري says:

    اخي الكريم رؤوف،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كلمات مضيئة ودروس مفيدة. تذكر اسماء الناس على صغر مكانتهم واظهار الكرم لكل من يخدمنا، انما هي دلائل قلوب صافية رحيمة محبة للناس.

    بارك الله فيك.

    رد
  17. لؤلؤة انجمينا
    لؤلؤة انجمينا says:

    جزاك الله خير أخي رؤوف
    المقالة رائعة كالعادة
    الاكرامية والصدقة او ايا كان مسماها فهي ترفع كثيرا من نفس الشخص
    سواء كان عاملا او غيره طالما له احتياجه …وهكذا نحن كمسلمين لنا حسابات مختلفة كأجر من الله وتزكيه لاي مال
    ودفع اذى كما ذكرت بديننا الحنيف.

    تحياتي لك أخ رؤف

    رد
  18. hoor
    hoor says:

    بجد تسلم ايدك
    فعلا رائعة تلك الكلمات لدرجة اني اردت حفظها
    وخاصة

    العطاء حين يكون العطاء ذا أهمية

    رد
  19. حسام
    حسام says:

    جزاك الله خيرا
    ياريت وقت للتاني تكسر حالة الماديات لدينا بمثل هذة التدوينات الرائعة
    ربنا يتقبل منا ومنكم

    رد
  20. وسيم الاصبحي
    وسيم الاصبحي says:

    من يخدم الناس و يسعدهم هو من يكسب قلوبهم. وأذكر مثل يقول خدام الناس سيدهم , وبالفعل أكثر الناس شعبيه هو من يسعى لاسعاد من حوله . هذا وشكرا أخي رؤوف

    رد
  21. ماجد
    ماجد says:

    جزاك الله خيرا أخ شبايك
    بالنسبة لموضوع معرفة أسماء الأشخاص الذين نتعامل معهم
    يكفينا أن نعلم ان أهم خطوة فى فن التواصل مع الناس هو مناداتهم بأسمائهم والأفضل ألقابهم التى يفضلونها
    جزاك الله خيرا مرة اخرى

    رد
  22. رهف
    رهف says:

    رائعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بالفعل………….

    شكرا جزيلا …وفقك الله

    رد
  23. محمود عبد الجواد
    محمود عبد الجواد says:

    ممكن حد يحتاج الي اي حد ياخذ بايده الي طريق العمل الجاد والي النجاح والتفوق
    زي ما الواحد محتاح حد يوصله الي بر الامان

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *