مقابلتي مع نادي اقرأ

,

تحمست عندما طلب مني الإخوة في نادي اقرأ إجراء مقابلة معي عبر البريد، (تحديث 6 يناير 2013: موقعهم لا يعمل حاليا وأجهل السبب) وسعدت بالأسئلة وطبيعتها، لكني لم أفهم سبب انعدام التعليقات على المقابلة حين نشروها لديهم. لكن، وحتى لا تضيع الساعات التي قضيتها في إعداد الرد على الأسئلة، رأيت نشرها هنا، كي تعم الفائدة، خاصة وأنها أسئلة متكررة تدور في أذهان من يتابع المدونة.

س/ فن الحرب، أخبرنا عن هذا الكتاب ولماذا اخترت أن تترجمه هو بالذات من بين ملايين الكتب، وعلى أي نسخة اعتمدت في الترجمة؟

حقيقة فن الحرب هو من اختارني، إذ ظللت أقرأ عنه كثيرا في فترة الصبا، ولطالما ما اقتبس منه الكثيرون من الكتاب الذين كنت أقرأ لهم، ما جعلني ابحث عن نسخة عربية منه، ولم أجد ما يروي ظمأي في هذه الفترة (الثمانينات والتسعينيات) ولهذا قررت أن أغير من هذا الوضع، وأترجمه أنا من المصادر الإنجليزية العديدة التي حفلت بها مواقع انترنت. كما لم أعتمد على نسخة واحدة، بل تعددت المصادر التي لجأت إليها، كما قرأت مرجعين باللغة الإنجليزية هما من أفضل ما وجدته عن فن الحرب، حيث ذكرا بالتفصيل المراحل التاريخية لاكتشاف المخطوطة الأولى من الكتاب، والعيوب التي شابتها، والترجمات العديدة، وملاحظات المعلقين على مر التاريخ.
 

س/ لماذا ترجمت كتاب فن الحرب،  هل تنوي خوص حرب ما ؟

عندما تقرأ الكتاب، وتتعمق فيه وتتشربه، ستجد أن العالم بحاجة ماسة لهذا الكتاب. رغم أن اسمه فن الحرب، لكن الكتاب يحثك على تجنب الحروب، ما لم تكن مضطرا لخوضها. فن الحرب يدعو ويحث إلى تقليل الخسائر بكل الطرق، في صفوف جميع أطراف الحروب، كما ويحافظ على الأرواح. انظر حولنا وستجد الإنسان يتفنن في الفتك بأخيه الإنسان، تحت مسميات عدة. ليس هذا وحسب، فأنت تجد مبادئ فن الحرب قابلة للتطبيق في شتى مجالات الحياة، مثل التسويق والإدارة والمبيعات، كل ما تحتاجه هو خيال واسع وعقل حاضر ونظرة شاملة، وستفهم ما أعنيه.

س/ نشتكي نحن معشر القراء بأن كثيرا من غير المتخصصين يقومون بترجمة كتب متخصصة في فن أو علم ما ويعتمدون على أسلوب الترجمة الحرفية، فهم ربما لا يفهمون ما الذي يتحدث عنه هذا الكتاب أو ذاك، و لديهم اجتهاداتهم الغريبة في ترجمة المصطلحات العلمية المعقدة. هل خشيت أن تكون منهم؟

لزمني خمس سنوات من العمل الجانبي حتى انتهيت من ترجمة فن الحرب، على رغم صغره، لكني لم أترجم إلا بعد أن فهمت مقصد الكاتب، فحياة المترجم المجتهد قد تتحول جحيما بسبب كلمة لا يفهم مقصد قائلها، وتجعله يذهب في دوائر لا نهاية لها. تجد فقرات من الكتاب تستحق تأليف كتب فيها، وتحتار هل اخترت الكلمات الصحيحة في ترجمتها أم لا.

كذلك، اعتمد المعلقون على سرد حقائق تاريخية لتوضيح مقاصد مؤلف الكتاب، وحاولت من جانبي الإتيان بقصص من تاريخنا العربي، أو القصص التي سمعنا عنها في عالمنا، وهو أمر شاق يستلزم عمرا بأكمله.

كذلك يجب علي الإشادة بمجهودات العديد من الشباب العربي، أخذ على نفسه مساعدتي في تصحيح الكثير من الأخطاء اللغوية، كذلك تنبيهي إلى بعض الفقرات المبهمة، وهو ما ترتب عليه خروج النسخة الحالية من الكتاب بكل ما فيها.

تستطيع القول أني اجتهدت جل الجهد كي لا أكون من زمرة المترجمين من أجل الترجمة، ولذا ستجد الكثير من ملاحظاتي الحادة في سياق النص، والتي أركز فيها على أني أحاول نقل الفكرة، لا التسابق في فصل الترجمة الحرفية، ولهذا كثيرا ما نبهت أني أترجم بتصرف، أي لا ألتزم بحرفية النص، رغم أن هذا الأمر خطير، فإن زللت فقد زل من بعدي.
 

س/ لماذا قمت بترجمة هذا الكتاب إلى العربية وقد سبق أن قام بهذا العمل شخص آخر؟

حين بدأت البحث عن فن الحرب على انترنت، لم أجد له ذكرا باللغة العربية، في حين وجدته منتشرا بكثير اللغات الأخرى، ولذا أردت تغيير هذا الوضع، بأن أترجم أنا، ولا أكتفي بالشكوى، أو انتظر غيري حتى يأتي ويوفر ترجمة له على انترنت. كذلك، ما المانع في وجود أكثر من ترجمة؟ حقيقة تردني تساؤلات كثيرة من شباب يسألني ما جدوى ترجمة كتاب سبق وترجمه الغير، وأقول لهم: اللمسة الشخصية. فحين تترجم فتاة مثلا كتابا، فهي ستضع دون أن تدري لمساتها كفتاة، وستشرح وجهة نظرها كفتاة، وهو جانب آخر من الحقيقة نحتاجها نحن كقراء حتى تكتمل الصورة لدينا.
 

س/ الاستراتيجيات الصينية الستة والثلاثون كتاب ثاني تبع فن الحرب ، ما الفرق بينهما ، لماذا هذا التركيز على  كتب الحرب الصينية؟

حين تقضي خمس سنوات من عمرك في كتاب، فأنت ترتبط به كما لو كان قطعة منك، ولذا حين تقرأ أن الاستراتيجيات هي الكتاب المكمل لفن الحرب، بل إن البعض سماه الفن السري للحرب، فأنت لا تملك سوى ترجمته طواعية. كذلك أردت توفير ترجمة عربية شاملة لفن الحرب، تتميز عن غيرها من الترجمات، أردت الاجتهاد مع الإتقان، فهذا العمل أقصد به وجه الله، وأريده أن يكون ثقيلا في الميزان!

الفرق بين الكتابين أن ذلك يشرح تفاصيل الحرب، بينما الآخر يشرح متى تذهب إلى الحرب، ومتى تتجنبها، ومتى تفر منها وكيف تذهب إليها وتتفاداها.
 

س/ ما هو هدفك من كتاب 25 قصة نجاح؟

لا يخفى على أحد حالة الإحباط الشديدة التي يعاني منها شبابنا العربي، كما وأن غياب القدوة التي يثق فيها الشباب العربي جعلهم يتردون في غياهب الضياع. هذه من جهة، من جهة أخرى، قصص النجاح من المواد والمواضيع المطلوبة في كل زمن وحين، ذلك أننا معشر البشر نتطلع دائما إلى معرفة قصص وأخبار أصحاب النصيب الكبير من مباهج الحياة، وهي غريزة بشرية لا حيلة لنا فيها، ولذا أردت تحميس الشباب، وتلبية رغباتهم.
 

س/ مفهوم النجاح يختلف من شخص لآخر ما هو مفهومك للنجاح الذي جعلك تقرر أن الأشخاص الذين في كتابك 25 قصة نجاح قد نجحوا بالفعل؟

النجاح هو أن تحاول مرة أخرى بكل قوة بعد كل فشل، وأن تقوم بعد كل عثرة وسقطة. النجاح هو أن تصمم على بلوغ هدفك، ولو استلزم منك صبر السنين الطوال. أما معاييري في الاختيار في الكتاب فكانت أن يكونوا جميعا ممن بدأوا من لا شيء، حتى لا أجد قارئا يمصص شفتيه ويقول هذا بدأ ومعه رصيد ضخم في البنك، أو اتكأ على ميراث سمين.

أردت من هذه القصص الرد على كل الحجج الواهية، أردت توصيل رسالة واضحة: لو أردت لاستطعت، إذا أردت أن تنجح فستنجح ولو كنت في القرون الوسطى، وأما إذا انهزمت من الداخل، فستخرج من مغارة على بابا فقيرا بائسا.

يحزني جدا تعليقات السطحيين من القراء حين يرون النجاح جمع مال وحسب، ويتناسون رحلة التحول من البؤس إلى السعادة، ومن العيش بلا هدف إلى حياة الأهداف. انظر إلى كولونيل ساندرز طاهي الدجاج، وفكر في حاله وقد بلغ من العمر أرذله وفشلت مشاريعه الواحد تلو الآخر. لقد قام مرة أخرى وكرر نجاحاته السابقة، وهو في الستينات من عمره. هذه هي أحد أمثلة النجاح التي أستجير بها عندما تضيق بي السبل شخصيا.
 

س/ لقد تحدثت كثيرا عن النجاح في هذا الكتاب، هل تعتقد نفسك ناجحاً، لماذا لم تذكر قصة نجاحك في الكتاب ؟ 

من أهم ما تخرج به من قصص النجاح أنه لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل قد يستغرق السنوات الطوال. نعم، أرى نفسي ناجحا، فكلما نظرت إلى حالي في السابق، وقارنت بينه وبين حالي الآن، أراني إلى تقدم وتطور، حتى رغم بعض الكبوات.  إذا ذكرت قصة نجاحي في كتابي لتحول الأمر إلى سيرة ذاتية، ولربما ظنه البعض غرورا، ولتحول موضوع الكتاب من تشجيع الشباب على ترك الأعذار وإدراك النجاح، إلى مناقشة تفاصيل حياتي وهل ما أراه نجاحا هو كذلك فعلا. نحن بارعون في التركيز على الفروع، وترك الأصول. نحب الجدل، ونترك الخروج بالعبر. نهوى العزف على أوتار نظريات المؤامرة، ولا نغوص إلى بواطن الأمور، ولذا آثرت السلامة وسد الذرائع، وتركت قصتي حتى يكتبها غيري.
 

س/ إذا طلبنا منك أن تذكر عاملا مشتركا واحدا بين كل هؤلاء ال 25 ناجح، فما هو؟

جميعهم لم ييأسوا، وقاموا مرات بعد العثرات. منهم من بدأ صغيرا، ومنهم من بدأ كبيرا، لكنهم اشتركوا في عدم اليأس.
 

س/ أي العملين أكثر متعة في نظرك، الترجمة أم التأليف، ولماذا؟

أنا أظن أني من المهتمين بالكتابة عن الأعمال وما انضوى تحتها، ولا أراني من المؤلفين. أما إذا قصدت المقارنة بين الترجمة بكل تبعاتها من ضرورة الالتزام بالنص الأساس، وبين التأليف وحرية التعبير، فأنا من أنصار هذا الحزب الأخير بكل تأكيد، فالإبداع أساسه الحرية المطلقة.
 

س/ يقولون “لكي تألف كتاب يجب أن تقرأ ألف كتاب” هل هذا صحيح؟، و كم كتابا يجب أن تقرأ حتى تترجم كتاب؟

دعنا لا نتناسى حقيقة أساس: إذا كنت تحب اللغة العربية فستبدع فيها، ترجمة وتأليفا. قراءة ألف كتاب هي لإثراء الخيال، وضرب الأمثال في بديع الكلام. القراءة تشحن رصيدك من أساليب التعبير، وتجلب سعادة ذهنية خالصة، ولذا لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال.

إذا نظرت إلى الترجمة على أنها عملية حسابية لا اجتهاد فيها، فهنيئا لك ظنك هذا، لكن الحقيقة غير ذلك. الترجمة تحتاج لقراءة الكثير والكثير عن الموضوع قيد الترجمة، حتى تفهمه على الوجه الأمثل، ولذا لا يوجد عدد كاف، بل التساؤل: هل فهمت الموضوع على وجهه الأمثل أم لا؟
 

س/ كيف ترى حال الكتاب ودور النشر و عملية الترجمة و التأليف في العالم العربي؟

إن أجبت فسأكون متحيزا، فحين عرضت كتابي فن الحرب على بعض دور النشر، أعطوني ردودا سخيفة – مثل هذا الكتاب ترجمه الكثيرون قبلك فلماذا التعب، كما لو كانت الفكرة شراء عجل سمين بسعر زهيد. حقيقة لا يمكنني الحكم، فأنا كاتب مغمور مجهول، وليس لي صداقات أو قرابات مع أصحاب دور النشر.  حقيقة ذلك الرفض والزجر كان فاتحة خير لي، إذ قررت بعدها نشر كتابي بنفسي على انترنت، وهذا الرفض دفعني للبحث عن بدائل، كتبت عنها بعدما اختبرتها، وبذلك حولت الرفض إلى نجاحات لي ولغيري بمشيئة الله.

س/ هل تنوي ترجمة أو تأليف كتاب جديد في المستقبل؟

بالطبع، فهذا هو الإدمان، والآن أعكف على جمع مادة علمية لكتابي المقبل عن التسويق، والذي سيكون لمن يريد النجاح في البيع والربح، وليس لمن يريد شهادة يزين بها حائط حياته.

29 ردود
  1. surmari warrior
    surmari warrior says:

    ها شبايك

    كيف حالك يا صاحبي ؟؟

    بارك الله فيك

    يا طيب نبغي نشوفك علي التلفزيونات العربية

    أيش السالفة تري ما يعرفون أننا نحبك وايد…

    الله يرضالي عليك
    يا بعد عمري

    رد
  2. الــكــون
    الــكــون says:

    السلام عليكم

    كيفك اخوي شبايك

    الى الامام و الي العااااااااااااااااااااالمية ان شاء الله تعالى

    تحياتي

    رد
  3. SEO Services in Egypt
    SEO Services in Egypt says:

    i am sorry my computer doesnot write arabic,so please forgive me
    very very very good shabayek
    and i am very conveincing by your opinion .,
    Really thank you
    you gave me by this post a missed conecpt i was searching for the last month

    thank you ,Shabayek
    alslamo alekom wa rahamto allah wabaraktoh

    Ahmed mohey eldeen

    رد
  4. محمد اسماعيل
    محمد اسماعيل says:

    موضوع رائع واجابات متناسقة ومرتبة و من الواضح انها جميعا منبثقة من ايمان و اعتقاد راسخ
    انا من اشد المعجبين بك وبكتاباتك ومتابع مستمر
    وبالمناسبة انا من مدمني القراءة ومحبي اللغة العربية
    كما انني قد عقدت العزم علي ممارسة الترجمة اقتداءا بتجربتك و ايمانا بضرورة اتاحة العلم للجميع
    اعانك الله علي الاستمرار واعاننا جميعا علي النجاح

    رد
  5. كويتي-في-أليكس
    كويتي-في-أليكس says:

    تحياتي لروح (الاصرار ) التي بداخلك

    يوجد استفسار بسيط، اذا تكرمت:
    ترجمة كتاب ( اجنبي ) لا يزال يباع في السوق الاجنبية
    ومن ثم بيعه في السوق العربية ( بدون علم او الاتفاق مع صاحب حقوق ملكيته )
    ـ هل له ضوابط ؟
    ـ هل له آلية؟
    ماتعليقك اذا تكرمت

    القصد من السؤال:
    القيام بتجربة مماثلة ولا ادري عن كتبك ان كانت لها حقوق ملكية، لكن القصد التنفيذ بطريقة أخرى..

    رد
  6. شبايك
    شبايك says:

    أشكركم على هذا التشجيع، وأرجو أن أكون قد أفدت من قرأ…

    كويتي:
    ترجمة كتاب دون إذن صاحبه عمل غير محمود، لكن له استثناءات، مثل كتاب ألفه صاحبه منذ زمن سحيق، أو كتبه قبل قانون حماية الملكية الفكرية، أو كتبه ولم يحمي حقوقه عن قصد، بأن جعله مشاعا بين البشر. كتاب فن الحرب ألفه صاحبه منذ 2500 عاما، وهو كان موجه للملك، ومن بعدها تحول للملكية العامة. تعليقات المعلقين كانت على مر العصور، وبعضها مجهول الزمن. الترجمة المعتمدة لفن الحرب وفرتها الحكومة الصينية وطرحتها بدون حقوق ملكية، وهي من ضمن الترجمات التي اعتمدت عليها، كما أن الكتب التي اشتريتها عن فن الحرب وفرت معلومات استعنت بها عند الترجمة، وهذه ليست قرصنة فكرية، فعندما تقول أن فن الحرب عمره 2500 سنة واكتشف في سنة ما على مراحل ليست سرقة فكرية. أرجو أن أكون أوضحت لك فكرتك. يمكنك أن تقيس ما قلته على فكرتك. كتابي الثاني هو قصص وسير ناجحين، وضع أغلبعم قصصهم وسيرهم ووفروها للجميع، فتحول لملكية عامة.

    رد
  7. انس عماد الدين
    انس عماد الدين says:

    مقابلة رائعة و مفيدة

    فعلا كانت هناك تساؤلات لي أجبت انت عنها فأبدعت ….

    لو امكن ان تكتبت مقالا عن التأليف .. وكيفية كتابة مقال بطريقة علمية صحيحة مثلا .. متحدثا عن اسلوبك الخاص لنستفيد منه ….

    رد
  8. هاجر
    هاجر says:

    استاذي عدم تعليق لا يعني عدم القراءه …
    اعلم ان ذلك محبط لكن هي لزمن كمكتبه …

    وشيء اخر قليلا ممن يعرفون عن النادي :*

    وهناك الكثير ممن يتابع بصمت …

    وانا ممن يتابع مدونتك استاذي بشغف فموضوعاتها مثيره …
    وغير مكرره او لنقل مستهلكه
    ايضا غير محدوده بزمن فذلك شيء احببته هنا …

    كما عهدناك دمت بابداع

    رد
  9. أحمد ناصر
    أحمد ناصر says:

    السلام عليك أخي الكريم

    أشكرك جدأ على هالكلام الحلو

    والله حابب اتعرف عليك وعلى هالانسان المثقف

    هواياتي الكمبيوتر والانترنت والبرمجة اللغوية والتنمية البشرية

    وموقعي

    ahmadnaser.2ir.ir

    أحمد عبد الناصر

    رد
  10. Rahaf Makarati
    Rahaf Makarati says:

    أنا في الحقيقة مذهولة. نعم نعم نعم نعم.

    خسارة كبيرة جدا جدا جدا للعرب أنك غير معروف. قصصك جدا رائعة ومهمة.

    أنا وجدت مدونتك عن طريق الصدفة البحتة وعن طريق محرك بحث ياهو الذي لا أستعمله كثيرا. في غوغل لم أجد مدونتك بهذه السرعة.

    أنا جدا جدا سعيدة لأن هدفي نفس هدفك.

    ولن اطول عليك.

    أنا حاليا أحضر لموقع كبير وسينشهر بأذن الله اذ تعاونا. انا متأكدة.

    هل يمكنك مراسلتي لنتحدث عن هذا الموضوع. أنت تعرف ان أغلب الشركات العالمية والمواقع نجحت عن طريق التعاون وأتمنى أن نتعاون.
    أنتظر ردك وأنا لم أجد عنوانك البريدي.

    تحياتي.
    أختك رهف.

    رد
  11. هيفاء
    هيفاء says:

    السلام عليكم ورحمة الله
    انا في بداية مشروعي المتمثل في التسويق نيابة عن الغير، احب التسويق واجد نفسي فيه لكني مازلت اجهل الكثير

    مانصيحتك لي اخي الكريم…
    يشرفني تواصلك

    تقبل اطيب تحياتي

    رد
  12. rainbow
    rainbow says:

    السلام عليكم .. بارك الله فيك أستاذ شبايك وأرجو أن ينفع الله بعملك كله في المدونة جميع المسلمين وكل من يرجو الفائدة ووضعه الله في ميزان حسناتك وأنا أتابع مدونتك بعدما وجدتها في كل بحثي عن النجاح والتجارة على جوجل وأتمنى أن أستطيع تنفيذ ما استخلصته بعد قراءة موضوعاتك الجادة والمثمرة وأنا أعتبرها دليل عملي وحافز لكل من أراد النجاح ونفعنا الله بها وأتمنى لك دوام النجاح والسعادة

    رد
  13. ابو فيروز
    ابو فيروز says:

    السلام عليكم
    اخي شبايك بارك الله فيك وبعلمك وازادك من نوره
    انني استفيد في شركتي من معلوماتكم بشكل مباشر
    وكثير من المعلومات جديده علي وعلي الساحه
    والي الأمام من كل قلبي

    رد
  14. خالد
    خالد says:

    اخي الفاضل شبايك بارك الله فيك والله احس انك تعمل بصمت وشخص مغمور ومثقف
    انا سمعت عنك عن طريق زميل لك في الرياض ودلني على مدوناتك وحقيقة تفاجأت انها بهذه الروعة والجمال
    قرأت سيرتك الذاتية قبل اللقاء فعرفت انك رجل النجاح وكلمة ناجح فيك قليلة

    سؤوالي : هل تسمح لي ان اكتب عن قصة نجاحك – كما ذكرت في اللقاء – وكيف اتواصل معك .

    بريدي مدون

    رد
  15. ابوفيصل
    ابوفيصل says:

    السلام عليكم
    أخي الكريم ، وفقك الله وبارك فيك
    أنت رجل صاحب مبدأ وانسان رائع يستحق الاحترام
    تقبل تحياتي ودعائي لك بالتوفيق

    رد
  16. سامي حكم
    سامي حكم says:

    السلام عليكم
    الأخ الكريم روؤف أشكرك على هذه الفكرة الطيبة و التي أسأل الله تعالى أن تكون سنة حسنة تسنها بين الناس
    أريد تكملة سؤال الأخ “كويتي”، ماذا لو أن الانسان يريد أن يترجم كتاب علمي من اللغة الانجليزية الى العربية مع العلم أن الكتاب ما زال يباع في الدول الغربية؟؟ هل عندك فكرة عن الخطوات التي يجب على الإنسان أن يتبعها للوصول الى ذلك؟؟
    أي أحد يعرف شيء عن هذا الموضوع أرجو أن يفيدنا بشأنه؟ لأنني أرى أن هذا باب خير كبير إذا فتح، و إذا توصلنا الى آلية لعملية الترجمة، لعل الناس تبدأ بالقراءة و الكتابة و بالتالي النهضة و التطور، و لكل من يساهم في إيصال هذه الخطوات لنا الأجر العظيم من الله تعالى إن شاء الله تعالى.

    رد
  17. شبايك
    شبايك says:

    سامي
    عليك الاتصال بدار النشر التي تنشر الكتاب، وتطلب منهم حق ترجمته، لكنها ستطلب مقابل مادي، مرتفع في البداية، لكن يمكنك أن تصل إلى عقد ممتد بسعر مقبول… لكن الأمر بحاجة لماديات وآليات توزيع كبيرة

    رد
  18. سامي حكم
    سامي حكم says:

    السلام عليكم
    شكراً لك يا أخ شبايك على الرد
    بالنسبة لدار النشر إذا .. كنت تقصد دار نشر عربية .. فلا أعتقد أنه يوجد أي دار نشر عربية تنشر الكتاب .. أما إذا كان المقصود دار النشر التابعة للمؤلف بشكل مباشر فأنا لا أعرفها فالكتاب موجود في مواقع مثل أمازون .. و على العموم فلقد أرسلت رسالة للمؤلف بشكل مباشر و سألته ماذا علي أن أفعل حتى أحصل على “سماح رسمي” منه لكي أقوم بترحمة الكتاب.
    بحثت في الانترنت عن موضوع الملكية و الترجمة .. فلم أجد ما يشفي غليلي .. لا بد من وجود طريقة قانونية لترجمة الكتب الأجنبية الى العربية .. هل يوجد عندك “تقرير” عن هذه القوانين، أو جزاك الله كل خير

    رد
  19. shabayek
    shabayek says:

    سامي
    حنانيك يا طيب، كل كتاب منشور تشتريه، تجد اسم الدار/الشركة/الناشر الذي قام بتحمل تكاليف طباعته وتوزيعه وبيعه، كذلك، في كل بلادنا العربية، لا تجد كتابا موزعا دون أن يكون مسجلا، هذا التسجيل يتطلب مؤلف صاحب العمل، وناشر صاحب الطباعة والتوزيع… وما بين المؤلف والناشر، تدور دائرة أحقية السماح بترجمة الكتاب والاقتباس منه… أما موضوع حقوق الملكية، فعدا عن اختلاف شروطه من بلد لآخر، لكن حتى تلك البلاد أخذت تزيد في الفترة الزمنية لحماية الحقوق الفكرية، ما جعل الأمر حيص بيص… ولا داعي للحديث عن اختلاف تلك القوانين ما بين بلادنا العربية، ولعل أفضل مساعد لك محامي خبير متبحر في قوانين الحماية الفكرية…

    رد
  20. الحبسي عمان
    الحبسي عمان says:

    اخي العزيز….
    شبابيك لك جزيل الشكر والتقدير على المعنا الفياض منك بالكلمه كانت او بالمعنا الشفاف واتمنا لك التوفيق والتقدم والله معك.

    رد
  21. فهد بن عفيس العرجاني
    فهد بن عفيس العرجاني says:

    انت بحر ياشبايك

    وابصم ان اشخاص يسرون النجاح

    وانت السبب والبدايه لطريقهم بعد الله

    اسال الله لك التوفيق

    رد
  22. سمور
    سمور says:

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    انا طالبة بكلية الاعلام و لعلى كنت اتمنى دخول كلية الالسن و لكن مجموع اللغات لن يسمح لى بذلك و الحمد لله لان دراسة الاعلام افادتنى كثيرا فقد وسعت مداركى و فتحت عيناى على امور و مهارات لم افكر فيها من قبل
    و من هنا فانى اتمنننننى ان اصبح مترجمة مجتهدة ، لا للشكل الاجتماعى او لكسب المال و انما لتقديم رسالة حقيقية للعالم العربى و لايمانى بقيمة الترجمة للنهوض بالامة
    و قد فكرت كثيرا كيف ابدأ و من اين ، و هل لزاما على ان اخذ دورات فى اللغة الانجليزية اولا فى المعهد الثقافى البريطانى او الجامعة الاميريكية بالقاهرة .
    ام اننى يمكننى تعليم نفسى بنفسى عن طريق الانترنت و الاجتهادات الشخصية و لكن حينذاك لن يكون لدى شهادة تثبت اننى على مستوى لا بأس به او ربما عالى فى اللغة الانجليزية. هذا بالطبع ان فكرت ان امارس الترجمة عن طريق عملى فى احدى جهات الترجمة و خاصة المشروع القومى للترجمة بمصر و التابع للمجلس الاعلى للثقافة .
    ام اننى يمكننى التعلم الذاتى و نشر تراجمى على الانترنت و ليس مهما ان اتبع احدى الجهات الحكومية او الخاصة ؟ و هل هذا متعب و شاق علىّ ام اننى استطيع انجازه وحدى؟
    و هل يكون ذلك قانونيا من ناحية الملكية الفكرية و حقوق النشر و مشروع دينيا ؟

    ارجو الرد السريع و الاهتمام
    شكرا و لك فائق الاحترام و التقدير

    رد
  23. شبايك
    شبايك says:

    سمور
    للنهوض بعالمنا العربي طرق عديدة، إحداها الترجمة، وليست هي الطريقة الوحيدة، ولقد لمست، بعد مجهودي الضعيف في ترجمة وتلخيص بعض الكتب، أن العبرة هي بإقناع الناس بقراءة هذه الترجمات، وليس الترجمة وحدها، وفي رأي الخاص، إذا تمكنتي من محو أمية بعض الناس، فهذا إنجاز عظيم، لكن إن أقنعتي – ولو شخص واحد – بضرورة القراءة بشكل دوري في كل المجالات، فقد أدركتي ما لم يدركه الكثيرون،

    بالعودة لسؤالك، مصر بلد تحترم الشهادات، ولا فخر في هذا الأمر بل هو العيب، لكن في بعض الأحيان نضطر لترك الصواب وفعل غيره من أجل المصلحة العامة، فللأسف الناس في مصر لا تنظر بعين الاحترام لمن لا يحمل الشهادة، ورغم زعم البعض أن هذه الفكرة تتغير، لكنها تبقى راسخة في أذهان شريحة كبيرة..

    من واقع خبرة شخصية سابقة، مر عليها زمن طويل، فلقد وجدت في البريطاني العلم الغزير، وفي الأمريكي العلم السريع، ولذا يا حبذا لو تبدأين في الثقافي البريطاني وتنتقلين منه للأمريكي، لتجمعي ما بين أصل اللغة، وعاميتها الأمريكية… كذلك فإن العلم ليس مقصورا على جهة أو منبع أو شخص، ولذا ابحثي عنه في كل مكان وبدون كلل…

    بالنسبة لنقطة احترام الملكية الفكرية، طالما أنك استخدمتي كلماتك في التعبير، ولم يزد عملك الفني عن قرابة 20% من الحجم الأصلي للمؤلف الذي تترجميه، فهذه تقع ضمن نطاق الاستخدام العادل، التي لا عقاب قانوني عليها، ولو حدث أنك خلال سياق ترجمتك قلتي مثلا أن الكاتب قال كذا، لكن الكاتب الآخر ذكر كذا وكذا في كتابه كذا، فهذا يخرجك من طائلة يد القانون، كذلك لو حرصت على تشجيع القارئ على شراء الكتاب الأصلي، فهذا سيساعدك كثيرا على تحسين موقفك القانوني، حيث أنك لم تتعمدي الإضرار بالكاتب ولم تحققي أية مكاسب مالية من وراء ترجمتك…

    أرجو أن تكون إجابتي شافية وكافية، ودعواتي لك بالتوفيق والنجاح

    رد
  24. السوداني
    السوداني says:

    اخي العزيز شبايك
    انا معجب جدا بموقعك وكذلك معجب جدا بشخصك الكريم
    واتمني ان اكون احد تلامذتك
    واتمنى ان تراسلني فانا في امس الحوجة لمشاورتك

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *