لماذا اشترت جوجل شركة ناشئة بأكثر من مليار دولار؟

, ,

لماذا دفعت شركة جوجل أكثر من مليار دولار مقابل الاستحواذ على شركة انترنت ناشئة، توفر تطبيقات مجانية تعرض خرائط الطرق والدول، تدر عوائد أقل من 70 مليون دولار سنويا؟ هل أزيد من فضولك؟ هذه الشركة اسرائيلية، اسمها ويز أو Waze وتأسست في عام 2008 ويعمل فيها مئة موظف، حصل كل منهم على 1.2 مليون دولار (نقدا + أسهم في جوجل) جراء هذا الاستحواذ، في صفقة هي الأفضل في تاريخ صفقات الاستحواذ على شركات تقنية اسرائيلية!

للإجابة على هذا السؤال، عهدت إلى كاتب شاب ايرلندي يعمل معي في مدونتي الانجليزية، وطلبت منه عمل بحث سريع في الأمر والمجيء بأهم خمسة أسباب تفسر دفع شركة جوجل – المشهورة بصفقات الاستحواذ الناجحة – لأكثر من مليار دولار لشركة لم يسمع عنها أحد. بعد نشر المقالة (الرابط)، وردت عدة تعليقات من القراء أضافت المزيد من المعلومات المفيدة والتي ضممتها للمقالة.

ببساطة شديدة، ويز تطبيق يعمل على الهواتف الذكية، هدفه تنبيه المستخدم في حال حدوث ازدحام مروري على الطريق الذي يقود سيارته فيه. كيف يعمل التطبيق؟ ببساطة يعتمد على عموم المستخدمين العاديين لإدخال مثل هذه المعلومات. (لا تخبر أحدا، ينبهك ويز كذلك إلى أماكن كاميرات رادار السرعة!) لغة التطبيق هي الانجليزية بالطبع، وأما أكبر سوق ينتشر فيها مستخدمو هذا التطبيق فهو أمريكا. هنا أريد التأكيد على أن الأسباب التالية هي مجرد اجتهادات فردية، قد تصيب وقد تخيب، لكنها تلقي المزيد من الضوء على هذه الصفقة. الآن إلى السبب الأول.

1 – الحفاظ على صدارة تطبيق خرائط جوجل للسباق

قد يراه البعض سببا سخيفا لكنه يبقى وجيها، فكم من شركات استهزأت بمنافسين مغمورين ثم كانت عاقبتها شؤم وخراب. غالبية الهواتف الذكية تملك قدرات تقنية للتعرف على الموقع العالمي (جي بي اس) ولذا من الطبيعي أن أي تطبيقات تستغل هذه القدرات بذكاء سيكتب لها النجاح. على الجهة الأخرى، تسربت أنباء عن استعداد شركة ابل لدفع نصف مليار دولار للاستحواذ على هذه الشركة، ومن بعدها خرجت أنباء عن تعثر صفقة استحواذ فيسبوك على الشركة ذاتها مقابل مليار دولار بسبب رفض العاملين فيها لترك إسرائيل والانتقال لموقع من مواقع التطوير التابعة لفيسبوك في أوروبا وأمريكا. بعض الشركات، وبغرض الحفاظ على بقائها، تشتري منافسين محتملين لها وتقضي عليهم في هدوء فقط لمنع بقية منافسيها من الحصول عليهم.

2 – حصة المستخدمين عالميا

في وقت الاستحواذ، كان لدى تطبيق ويز أكثر من 45 مليون مستخدم، 30 مليون منهم نشطون يستخدمون التطبيق بشكل متكرر. أو بكلمات أخرى، تسبب تطبيق ويز في حرمان تطبيق خرائط جوجل من ملايين من المستخدمين المحتملين، الأمر الذي جعل مؤسس ويز يتفاخر بأن تطبيقه هو المنافس الأول عالميا لخرائط جوجل، وهو كان محقا. كذلك أعلن المؤسس أن عدد مستخدمي تطبيقه ارتفع من 30 مليون إلى 45 مليون مستخدم خلال عام واحد فقط، ما يعني أنه مرشح لبلوغ 60 مليون مع مطلع العام المقبل، وكل هذا يقلل من نصيب جوجل.

3 – جعل الخرائط اجتماعية أكثر

شركة ويز توفر الخرائط بدون مقابل، ليقوم المستخدمون بوضع المعلومات على هذه الخرائط، في تفاعل اجتماعي جميل وممتع. هل صادفت كمين شرطة على الطريق؟ أخبر جميع مستخدمي التطبيق بذلك، أو لعل الطريق مسدود بسبب حادث، شارك العالم بهذه المعلومة. هل تبحث عن مطعم جيد؟ فندق نظيف رخيص؟ هل تريد معرفة مَن مِن أصدقائك في محيطك؟ هذا التطبيق سيخبرك. هذه الخواص الاجتماعية هي أهم ما ينقص خرائط جوجل حاليا، ولهذا وعوضا عن إعادة اختراع العجلة، قامت جوجل بالاستحواذ عليها.

4 – ويز يعرف كيف يكسب المال

نموذج الربح في خرائط جوجل قائم بالأساس على الاعلانات أو بمحاسبة مستخدمي خرائطها بكثرة. تطبيق ويز يسمح للمعلنين بوضع أيقونات على خرائط ويز والتي تظهر على شاشة المستخدم القريب منها. كذلك يسمح ويز للقنوات الفضائية بالحصول على معلومات عن الطرق وآخر التحذيرات مباشرة من التطبيق وفي أي وقت.

5 – السيارات الذكية

قطعت جوجل شوطا طويلا في أبحاث السيارات الذكية التي تعتمد على الكمبيوتر في قيادتها بدون تدخل البشر، لكن ماذا عن تفاعل البشر معا وتبادلهم معلومات اجتماعية عن الطرق والمواصلات، حتما أي تطبيق للتحكم في سيارة ذكية سيريد الحصول على مثل هذه المعلومات. تخيل جلوسك في سيارتك الذكية لتخبرك عن حال الطريق أمامك وبماذا ينصحك بقية السائقين، وما أفضل وأقصر طريق للوصول إلى الجهة التي تريدها، بناء على نصائح أقرانك من البشر، مع المزيد من المعلومات والبيانات الاجتماعية!
مرة أخرى، هذه مجرد اجتهادات، لأن شركة جوجل لن تخبر العالم عن نواياها للحفاظ على بقائها في صدارة سباق المنافسة، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه للاجتهاد.

السؤال الآن، ماذا نتعلم من خبر كهذا؟ هل نقول أن المستقبل للتطبيقات التي تعتمد على مكان وموقع كل مستخدم؟ هل نقول أن المعلومات والبيانات التي يدخلها المستخدمون أنفسهم هي الأهم؟ هل نقول أن الوصول إلى الملايين من المستخدمين شرط أساس للحصول على صفقة استحواذ مماثلة؟ هل نكرر أن اللغة الانجليزية لتطبيقك شرط أساس للنجاح، وأقصد بها انجليزية كتبها أهل هذه اللغة لا الانجليزية الهندية التي لا يستخدمها الانجليز أو الأمريكان وينفرون منها لغلظتها؟ هل فاتني سببا تريد أن تشاركنا به؟

29 ردود
  1. Mohammad AlSaiad
    Mohammad AlSaiad says:

    دائما النجاح يبدأ بفكرة .. .. المقالة رائعة بكل تفصيلها ومحمسة جدا .. بس النقطة المهمة هون انه الشباب لي مشتغل بالتطبيق هم من اسرائيل ؟! .. كان رح يسر الخبر اكتر لو انه شباب عربي لي مأسس وناجح في متل ه الاخبار .. وهي معتبرها داقع لاحقق نجاحات بحياتي .. لعل وعسى …

    شكرا

    رد
  2. ابراهيم العايدي
    ابراهيم العايدي says:

    الشيء اللي متعجب منه هو ان كل الاسباب التي طرحتها استاذ رؤف ليست مبررا كافيا لدفع مليار دولار في تطبيق ناشيء … لانه يمكن لجوجل من خلال امكانياتها واموالها عمل تطبيق مماثل واقوي تستطيع به ان تسحب البساط من تحت اقدامهم مثلما فعلت انستجرام مع تطبيق Vine
    ولكن هناك سبب سادس وانا اراه الاهم … الخصوصية ! اصبحت الان معادلة الربح الكبير هو اختراق المزيد من الخصوصية وهو سر معظم التطبيقات والخدمات المجانية عبر الانترنت … وبعد سيطرتها علي هذا التطبيق سيعطي جوجل قوة في مزيد من المعلومات التي تستغلها في الحملات الاعلانية ويحقق لها ارباح مضاعفة ..

    رد
  3. خمساوي
    خمساوي says:

    موضوع جميل وهذا اول تعليق لي من سنتين متابعة لك سيد رؤوف وانا اقول موضوع جميل وشيق وكل واحد تعب و مهما كانت جنسيته سوف يحصل على رزقه.

    وحاب اني اشارك معكم قصتي الصغيرة .

    قبل 5 سنوات بدأت باستخدام الانترنت السنة الاولى كانة للتسلية دردشة مشاهدة افلام السنة الثانية بدئة بتعلم تصميم الموقع والمنتديات السنة الثالثة ونصف الرابعة توجهت الى امن المعلومات وتعلمة الكثير منه الان في نصف الثاني للسنة الرابعة والسنة الخامسة بدئة بالتوجه الى ريادة الاعمال قبل شهرين اطلقت موقعي الاول المتخصص باعلانات الـCPA واليوم بالذات بداة ارى نتائج التعب والجهد وارى الارباح كل هذا يعود الى الله تعالى والى كل واحد ساعدني ولم يعلم انه يساعدني منهم انت سيد رؤوف شكرا لك .

    رد
  4. محمد
    محمد says:

    الخطأ الذي تقع بي كوكل دائماً هو عدم التفكير بالجانب البشري وتكتفي بالجانب التقني بسبب طبيعة الموسسين

    رد
  5. عبدالغني
    عبدالغني says:

    الخلط السرية التي أتت بهذا الاستحواذ والكثير من الاستحزاذات الضخمة قبله، هي في الجمع بين التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية مع وضع النموذج الربحي كأولوية ثانية بعد أولوية الوصول الى المستخدم

    رد
  6. هشام رزق الله
    هشام رزق الله says:

    للأسف الشركات العربية التقنية قليلة عكس الإسرائيلية و التي تبلغ بالعشرات.
    إن شاء الله في المستقبل القريب نجد شركات عريبة قوية مثل “مكتوب” و التي إشترته ياهو باكثر من 170 مليون دولار، و مثل “كوبون” و التي إشترته شركة كندية على ما أعتقد ب2 مليون دولار.
    هنالك شركات عربية بدأت الأن و إن شاء الله تصبح شركات كبيرة في المستقبل مثل شركة حسوب.
    تحياتي

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      لا تفهمني خطأ، لكن من وجهة نظري الشخصية مكتوب ليس النموذج الذي نضرب به المثل، يعرف ذلك من عمل قريبا مع جماعة جبار، وأما كوبون فيكيفيك أن تبحث عن اسم وجنسية مؤسسه حتى بيعه لتعرف …

      ما أريد قوله أن النماذج العربية الكاملة الناجحة لم تأت بعد، ولا زالت بحاجة لرعاية وتشجيع وصبر جميل.

      رد
      • بسام
        بسام says:

        يوجد مثال عربي بالكامل لا بأس به كبداية من ناحية الحجم ، وهو لعبة البلوت “كملنا” ومؤسسها عصام الزامل. استحوذت عليها شركة تركية مقابل ١٠ مليون دولار

        ما رأيك بها رؤوف؟

        رد
        • شبايك
          شبايك says:

          بصراحة لا أستطيع التعليق على صفقة بلوت لأن المعلومات المالية المتوفرة عنها صفر كبير… وبمعلومات أقصد نسبة الاستحواذ والمقابل المالي ونسبة الملكية الحالية وطبيعة الإدارة وسبب البيع في الأصل…

  7. محمد عليان
    محمد عليان says:

    موضوع يجعلك تتحسر بصراحة لأن لو قمنا بمقارنة المشاريع العربية في كفة و قارناها في دولة واحدة سنجد كل العرب للأسف لم يقدموا مشروع عليه العين كما يقال , و المشكلة تكمن اننا نقلد تقليدا اعمى لا نضيف نكهة خاصة الى مشاريعنا فدائما ما تؤول الى الفشل 🙁

    رد
  8. السملالي عندال
    السملالي عندال says:

    سمعت سابقا بأن نجم فيسبوك مهدد بالأفول في المستقبل المتوسط بسبب تأخره في مجال الهواتف المحمولة … إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن المستقبل سيكون لكل مشروع يبقى المستعمل قادرا على الارتباط به في كل لحظة ، أقصد تطبيقات الهواتف الذكية …
    إن كان هذا الاعتقاد صحيحا فبالإمكان إضافته إلى سلة الأسباب المبررة لصفقة كهاته.

    رد
  9. نهار
    نهار says:

    مقالة دسمة ومحفزة .. شكرا لك أخي شبايك ..
    لما لانضيف سبب آخر وهو ( الأمن ) ؟ فالسياسة وأمن الدول والتجارة والتجسس كله داخل بعضه في هذه الأيام ولعل جوجل وبما أنها شركة أمريكية فضلت أن يكون هذا التطبيق الحساس بيد أمريكية ولعل هناك تعاون خفي بينها وبين الحكومة الامريكية .. مجرد تخمين

    رد
  10. م. وسيم ابوزينة
    م. وسيم ابوزينة says:

    السؤال الأهم يلي بدنا نشوفو لبعدين
    برأيكم طالما استمرت الشركات الكبيرة ببلع الشركات الصغيرة الواعدة فكيف لح تطلع شركات ناشئة جديدة ناجحة لاحقاً ؟

    رد
    • محمد عليان
      محمد عليان says:

      اعتقد ان الشركات الكبيرة عند شراء او الإستحواذ على الشركات الصغيرة تترك الإدارة كما هي عليه و تبقى مهمتها اشرافية تحسينية

      رد
  11. iMusaed
    iMusaed says:

    يستنكر البعض السعر الضخم لشراء هذا التطبيق , دعوني أوضح أمر:

    ١- السعر لم يكن كاش .. بعضه كان أسهم .. هناك فرق طبعاً لأن الأسهم فيها شروط في امكانية بيعها.
    ٢- المنافسون رفعوا السعر أصلاً .. أبل و فيسبوك كانوا على استعداد لدفع مبلغ مقارب .. إذا لماذا يرضى أصحاب التطبيق بسعر أقل؟!
    ٣- و هي النقطة الأهم .. البعض يعتقد أن قووقل يمكنها بسهولة اختراع تطبيق مماثل بل ربما أفضل بدون أي تكلفة .. لكن ماذا عن ال٤٥ مليون مستخدم لذلك التطبيق؟ هل تتوقع من السهولة أن تسحب كل هذا العدد الهائل من المستخدمين فقط لأن قووقل صنعت شيء مشابه؟ طيب من يعرف قووقل بلس؟ أليس كان المنافس الذي سيسحب البساط من الفيسبوك؟ هل استطاع سحب المستخدمين؟؟ أصلاً من يستخدم قووقل بلس اليوم؟!

    رد
  12. اسلام
    اسلام says:

    الراجل برده بيقول كان قريب منهم
    لكن عموما انا اقولك الصفقه خاسره وفاشله فعلا
    اعتقد انه الافل لك تتابع صفقات مكتوب لشراء المنتديات والتكاليف التى دفعتها للشراء
    المنتديات والمواقع التى اغلقتها تباعا واح تلو الاخر بعد دفع الاموال فيها والخسائر الفادحه المتتاليه والتى اثرت عليها لدرجه ان ماكان فيه مدفوعات من كاش يو لاصحاب الاموال بتتطلع وراجع الكوارث اللى كانت فيها مكتوب بشكل متتابع وكانت صفقه ياهوو هى الانقاذ لمجموعه جبار

    بالله راجع الاول صفقه مكتوب وعموما هى فى النهايه الصفقه فخر لكل عربى

    رد
  13. إبراهيم
    إبراهيم says:

    بالإضافة للأسباب التي ذكرتها
    أضن أن السبب هو أن غوغل و كل شركات الكبيرة قد فهمة أن المستخدم هو من يصنع الموقع أو التطبيق.سأعطي مثال:”الشعب هو الذي يصنع الدولة”.
    أي أن تطبيق غوغل الأول كان خالي من لمست مستخدمي الأنترنات،أي جسد بلا روح.
    أما تطبيق الثاني الذي إشترته فهو جسد بحاجة لتطوير مع روح.
    إذن نتعلم من هذا كله أن تطيق أو الموقع الناجح هو من اليعين المستعمل 10%،و يترك له 90% ليصنعها بنفسه.

    رد
  14. علي آدم
    علي آدم says:

    أظننا في الطريق إلى تطوير المواقع عن طريق الجهد الشخصي ومن قبل المستخدمين أنفسهم وهذا يعد ذكاءاً يحسب لصالح الشركات الكبرى مما يسهل الأمر كثيراً ويعطي حيويه للمحتوى الذي نتفاعل معه وذلك بمتابعة المتغيرات في وقت حدوثها وهذا شيئاً رائع حقاً ولكن ما يعيبه أن هناك من يستغل مثل هذه التطبيقات بإضافة معلومات خاطئة وبقصد من المستخدم مما قد يؤدي إلى إرتكاب بعض الجرائم

    رد
  15. محمود عبد الرحمن
    محمود عبد الرحمن says:

    كما فعلت جوجل مع يوتيوب
    فعلت مع waze
    وستفعل مع غيره

    لا اعرف اذا كانت ميزة ام لا أن يتم شراء شركات صغيرة ناشئة من شركات عملاقة أحسه احتكارا لسوق التكنولوجيا والانترنت لعدم السماح بظهور عمالقة آخرين

    شكرا أستاذ رؤوف على المقال

    رد
  16. رضوان
    رضوان says:

    ساكتب رد وافي عن الشركه وسر نجاحها. فليقراءه فقط من يهمه هذا المجال
    فقط تابعت الشركه منذ نشاتها. الصراحه ما فعلوه كان مدرسه للشركات.
    بالنسبه للشركات العربيه والمبادرين العرب
    اقولها نصيحه اي موقع يمكن عمل مثله وتقليده
    ولكن التكنلوجيا لا
    الشركات الكبرى
    تبحث ليل نهار عن شركات تكنلوجيه جديده ولا يهمها اذا هي عربيه او اجنبيه
    او اسرائيليه
    اذا في اسرائيل عشرات الشركات بل المئات والقليل ينجح
    بعض رواد الاعمال الاسرائيليين اسسوا عشرات الشركات وفشلوا ولكن واصلوا العمل وتلقي الدعم
    ولم ينظروا اليه انه فشل عشر مرات
    وانما الى خبرته

    رد
  17. هيثم
    هيثم says:

    السلام عليكم,

    لقد غفلت عن نقطة مهمة أخ رؤوف. فتطبيق waze قد حل مشكلة تحديث الخرائط بطريقة متميزة وجديدة. فأن التطبيق يسجل الطرقات خلال عمله واذا قام احد المستخدمين بالمرور من طريق جديد فان هذا الطريق يضاف الى الخريطة. وهكذا تم بناء الخريطة ومن ثم تحديثها الذي يتم كل الوقت (حتى الان). وعن طريقة هذه الفكرة الذكية قاموا بحل مشكلة تحديث الخرائط بتكلفة تكاد تكون صفر. كما ان تحديث الخرائط سريع جدا, حيث يكفي ان يمر احدهم (او عدة اشخاص للتأكد ان هذا حقا طريق جديد) حتى يضاف الطريق الى الخريطة. بينما باقي الشركات, وجوجل بينهم, تدفع الكثير من المال لتحديث خرائطها عن طريق الأقمار الصناعية.

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      وعليكم السلام،
      بالفعل يا طيب، لم أكن أعرف هذه المعلومة من قبل فشكرا لك… طبعا معلومة مهمة جدا وتزيد من أهمية التطبيق.

      رد
  18. reda
    reda says:

    اتمنى ان نرى شركة او مبرمج مصرى بانشاء شركة تبدع فى مكون واحد فقط تتهافت عليها جوجل نحن لسنا اقل منهم ولكن ينقصنا التخطيط العلمى والمتابعة

    رد
  19. Tarek Zen
    Tarek Zen says:

    السلام عليكم ورحمة الله
    فكرة هذا التطبيق اوحت لي بفكرة لتطبيق يخص المبيعات اراه مفيد للشركات والمستهلك
    كيف لي ان اترجم الفكرة الخاطرة على بالي؟ دون الحاجة لمن يصمم التطبيق
    وكيف لي ان اعرف ان الفكرة غير موجودة بأي تطبيق اخر
    علما اني اعمل بشركة مبيعات وانا بعيد عن موضوع البرمجة والتطبيقات

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *