القناعة قبل الشهادة

, ,

تعلمون جميعا أن غالبية ما أدونه هنا من مقالات ذات علاقة بالتجارة إنما هي تخاطب من يفكر في بدء نشاطه التجاري، أو من بدأه منذ قليل ويفكر في كيفية التوسع والانتشار، وبالتالي فلا أتوقع مثلا أن تأتي شركة بيبسي وترفع سعر بيع مشروباتها وفق تدوينتي لا تبع رخيصا، ذلك أنها شركة عملاقة، تخضع لآليات عمل خارج نطاق ما نتحدث عنه هنا. عندما تركب سيارتك وتدير مفتاحها، فما يحدث فعليا هو أنك تشغل محركا كهربائيا صغيرا، يقوم بمحاولة إدارة محرك البخاري الإحتراق الداخلي الكبير السريع، يسمونه الباديء / مارش / ستارتر. هذه المدونة مثلها مثل هذا المحرك الكهربي الصغير.

بعد هذه المقدمة، أعود للتأكيد على أن ما ستقرئه في هذه المدونة يصلح فقط لقطاع الأعمال الناشئة والصغيرة وربما المتوسطة، خارج هذا النطاق يحتاج المقام إلى كلام جديد. بعدما أوضحت هذه النقطة، أشارككم بعضا مما قرأته في الكتاب الرائع كيف يفكر العملاء.

أجريت تجربة عملية في عيادة أسنان، يعمل فيها لفيف من أطباء الأسنان. بدأت التجربة بأن عرضت على طاقم أطباء الأسنان العامل في العيادة نوعا جديدا من الدواء المخفف للألم. لضمان انسجام العينة، اختار الفريق المراقب لهذه التجربة مرضى يعانون أعراضا متشابهة. أخبر القائمون على التجربة نصف الأطباء في هذه العيادة أن هذا الدواء وهمي لا يقدم أو يؤخر، وهو كذلك فعلا، بينما بقي النصف الآخر على قناعتهم بأن هذا الدواء الجديد يخفف ألم الأسنان فعلا أثناء تنظيفها والتعامل معها.

جاءت نتيجة البحث مستحقة للانتباه. اشتكى جميع المرضى الذين وقعوا تحت أيدي نصف فريق الأطباء الذين علموا بأن الدواء وهمي من عدم الراحة والألم، بينما جاءت نسبة الشكوى في الفريق الآخر وفق النسبة المعتادة عند استعمال مسكن آلام فعلي.

قبل أن نسرع في الحكم، دعونا نأخذ الدراسة الثانية.

قبلت مؤسسة كبيرة إجراء تجربة على فريق المبيعات لديها. ركز القائمون على التجربة على مراقبة أداء كل عضو في فريق المبيعات، ووجدوا أن هناك ارتباط واضح بين أرقام مبيعات كل عضو في الفريق، وبين مدى اقتناع هذا العضو بالشيء / المنتج الذي يبيعه. الاقتناع ليس مقصودا به أنه بائع مجتهد برمج عقله على أن مضطر للبيع وإلا خسر وظيفته. الاقتناع هنا مقصود به أنه جرب بنفسه ما يبيعه ووجده مفيدا يقدم خدمة جديرة بالشراء.

خلصت التجربة الثانية إلى أن اقتناع فريق المبيعات بأهمية وفائدة وجدوى ووظيفة الشيء الذي يبيعه ينعكس في صورة مبيعات أعلى وأزيد وأكبر.

قبل أن تبدأ في تحليل هاتين التجربتين، ما رأيك لو أخذت من الفقرة السابقة كلمة مبيعات ووضعت بدلا منها تسويق؟

ما رأيك لو حذفت كلمة مبيعات وتسويق وتركت كلمة موظف في شركتك؟

دعنا نبدأ التحليل. باختصار، يرى مؤلف الكتاب أن اقتناع شخص بشيء ما، ينعكس إيجابا على نفسية هذا الشخص، وعلى التصرفات اللا إرادية له، ويظهر كل ذلك في صورة نتائج إيجابية لم يقصدها أو يفكر فيها هذا الشخص.

حين اقتنع أطباء الأسنان بأن الدواء الجديد مسكن للألم، ظهر ذلك على سلوكهم، وظهر أثر ذلك السلوك على المرضى. حين اقتنع فريق المبيعات بأن ما يبيعونه مفيد ويقدم النفع والخدمة، انعكس ذلك على سلوكهم اللا إرادي، وظهر أثر ذلك على العملاء.

حين تبحث عن موظفين تضمهم إلى فريقك وإلى شركتك، لا تبحث أولا عن الشهادات العلمية من الجامعات المرموقة. قبل كل شيء، هل من يؤكد لك أنه الشخص المناسب كي توظفه، هل هذا المرشح مقتنع فعلا بما سيبيعه عندك؟ هل يستطيع أن يحكي لك عن فوائد جديدة واستخدامات فريدة لم تعرفها من قبل؟ هل تشعر في وجهه بجذوة الاقتناع بالمنتج / الخدمة – أم بالرغبة العارمة في الحصول على الوظيفة مهما كلف الأمر؟

إجابة هذا السؤال ستخبرك لماذا تفشل الشركات العملاقة التي وظفت ملوك الأناقة وحاملي أعلى الشهادات من أعرق الجامعات. الاقتناع بما تبيعه شركتك يجب أن يأتي في المقام الأول، يليه الشهادات والخبرات، وليس العكس. قد تظنها نصيحة بسيطة، معروفة، ليست بجديدة، قرأتها من قبل… كل هذا لا يهم، ما يهم هو أن يعمل بها مؤسس الشركة الجديدة الناشئة. لا تضم إلى فريقك عضوا غير مقتنع بقوة وبشدة بما تبيعه أو تقدمه!

قبل أن أختم، أود مشاركتكم بأمر أظنه على قدر كبير من الأهمية، فحين وضعت تدوينتي السابقة، كنت أنوي نشر تدوينتي هذه بعدها بيوم على الأكثر. ما حدث لي بعدها أمر عجيب، سلسلة متواصلة من المشاكل البسيطة، لكن كافية لتجبرني على ألا أجلس إلى حاسوبي لأكتب هذه التدوينة. هذه المشاكل اختفت اليوم كما ظهرت. هذا الأمر دفعني للنظر للأمر على أنه توجب على التدوينة السابقة أن تبقى أول تدوينة يراها الزائر لفترة من الزمن، كي يستفيد منها قارئ ما، وأرجو أن يكون قد فعل!

49 ردود
  1. جابر بن صالح حدبون
    جابر بن صالح حدبون says:

    شكرا لك حقيقة أدخلتني في صلب الموضوع، فأصارحك أنني في عدة مرات كانت الصدفة أو مايسمى بالتخاطر يحصل معي في تدويناتك، أفكر في موضوع ويأخذ اهتمامي فتأتي أنت لتكتب عنه وتفتح لي آفاقا أوسع فيه. فبماذا يفسّر هذا الأمر؟

    شكرا على كل كلمة أو معلومة فحقا مدونتك بحر من بحور المعرفة ومفتاحا من مفاتيح العلم.

    رد
    • ماهر
      ماهر says:

      أؤيد وأشاركك كل حرف من تعليقك .
      أكثر من نصف تدوينات الأستاذ شبايك هي إضاءة مباشرة لطريقي.
      بدون مدونة شبايك كانت أفكاري ستظل حبيسة دماغي.

      رد
  2. داهود
    داهود says:

    مهما استثمرنا وتعمقنا في التكنولوجيا والتطور, فسنرجع اخيراً الى مستوى المشاعر!

    شكراً استاذ شبايك

    رد
  3. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    أتيت على جرح موجع .. ما قولك إذن فيمن يعمل وظيفة هو مقتنع بالخدمة التى يبيعها، ولكنه غير مقتنع بالإدارة التى تعمل على نشر هذه الخدمة، و لا مقتنع ببرامجها التسويقية ولا نظام إدارتها ولا طريقة تعاملها مع الموظفين ولا .. ولا .. ولا ….
    كل هذا فى باقة واحدة وفى آن واحد .. وينعكس بشكل واضح جدا على طاقم العمل، الذى يكره العمل فى الشركة ويتمنى اليوم الذى يغادرها فيه إلى مكان أفضل .. وأكرر يتمنى فحسب ..
    فتمر ساعات عمله ثقيلة يترقب فيها ميعاد الانصراف واليوم الذى سيحلق فيه بعيداً عنها ..
    كيف السبيل فى هذا الموقف؟؟؟

    رد
  4. Ahmad ismail
    Ahmad ismail says:

    شكراً نصيحة قيمة فعلاً,
    أحسها من أصعب الأمور أن تجد شخص يعمل معك بنفس الشغف الذي تريد به أن تنهي مشروعك, يا ليت يتم الكتابة عن مثل هذه النصائح بكيفية إيجاد الموظفين أو الشركاء الأنسب

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      ليتها كانت عملية سهلة، لكن ربما لو أعلنت أنك تبحث عن شغوفين، حتما سيتقدم بعضهم!

      رد
  5. الصقر
    الصقر says:

    أحسنت أخي رؤوف .. لذلك رأيت في أحد الشركات التي تسوق نوعاً محدداً من أنواع الجوالات أنها منحت جميع موظفيها تقريباً جوالاً مجانياً من نفس النوع الذي تسوق له الشركة .. لا أخفيكم بأن صديقي الذي يعمل في هذه الشركة مقتنع بالمنتج تماماً وعند اجتماعاتنا الترفيهية كأصدقاء لا يتواني عن شرح مميزات هذا المنتج ، على الرغم من أن صديقي هذا يعمل في قسم بعيد كل البعد عن المبيعات والتسويق !

    رد
  6. فاضل الخياط
    فاضل الخياط says:

    السلام عليكم ,,

    الإقناع والإقتناع ,,, يالها من نقاط تكاد تكون جوهر النشاط التجاري
    كثيراً ما أكون في متاجر كبيرة بجانب بعض الأدوات أو الألات , أبدأ بسؤال البائع عن السلعة , فيتضح أنه لا يعلم عنها شيئا سوى أنها مجرد مادة على الرف أو الصندوق تباع في هذا المتجر وبهذا السعر , لا يعلم حتى أقل المواصفات التي تجبرني لشرائها , عندما أكون مصادفا لهذا البائع أقول في نفسي إن كان البائع (وهو هنا يمثل شركته) لا يعلم ماذا يبيع فكيف يبيع على الناس شيئاً لا يعلمه.

    الحق أني دائما أتعمد سؤال البائعين حتى اعلم مدى توسعهم في عملهم ومقدرتهم من(تسويق) منتجهم , ولكن كما قلت
    لو كان هذا البائع فعلا يملك هذا المنتج أو أستخدمه أو حتى قرأ عنه لكان مبيعاته (بعد الله عز وجل) تتحسن
    ولكن ما نراه أن البائع والمسوق نفسيهما لم يستخدنا هذا المنتج
    قمة في الروعة وهذا ما عهدناه منك أستاذ شبايك

    تحياتي

    رد
  7. بائع البطيخ
    بائع البطيخ says:

    السلام عليكم

    أنا مقتنع تجارة ما… الكل يسخر مني لجهله بها وليس لعدم جدواها

    وها انا غير مقتنع تماما ببيع البطيخ ولكن لأجمع مال لكي أبدا بمشروعي الغريب والمقتنع انا فيه 100%

    هل توافقني هذا الرأي

    —————
    قد البعض يستغرب مهنتي الحالية وهي بيع البطيخ ولكن هذه هي الحقيقة لأني ببساطة لا أحب أن أكون موظفا لأحد ما وبما انني حر أريد مالا حرا مثلي ولو ريال !!

    رد
    • سامر محفوظ
      سامر محفوظ says:

      و هذا هو ما نحتاجة بالظبط

      أن تبدأ مشروعك الخاص و تتميز فية حتى لو كان فى البطيخ

      و تتكون حرا فى تصرفاتك المالية وليس تحت رحمة أحد

      بالتوفيق

      رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يا طيب، أهلا بالبطيخ الذي يجلب لصاحبه الحرية الاقتصادية، عن النعيم الذي يجعل صاحبه عبدا ذليلا لا يملك قراره

      رد
  8. عمر السعيد
    عمر السعيد says:

    الاقتناع بما هو بين يديك كونك موظف مبيعات……
    لقد مررت بهاذا شخصيا في اثناء دراستي قرات اعلان لشركة انها بحاجة لمندوبي مبيعات فقدمت طلب لهذه الشركة كتجربه عمليه لي كوني ادرس التسويق وكانت منتجات الشركة اجهزة تنقية المياه
    تم شرح مواصفات الاجهزة وميزاتها وتفاصيل الاخرا لكي نبدا بالعمل والترويج .
    اقتنعت شخصيا بالميزات ومارست عملي لمدة 5 اشهر في الثلاثة اشهر الاولى كنت ناجحا في عملي وكان نصيبي من المبيعات بالنسبه للاخرين كبيرة الى ان اكتشفت ان هذه الاجهزه بها خلل معين ولم اعد مقتنع بها قناعة تامه وبدات مبيعاتي تتراجع بشكل كبير الى ان انعدمت عندها ايقنت ان(القناعة قبل الشهادة)
    وبارك الله فيك .

    رد
  9. حسام برهان
    حسام برهان says:

    أوافقك الرأي تماماً، بل وأزيد أنَّ ذلك ينسحب على كافة الأنشطة الإنسانية.

    فمن لم يقتنع بفكرة أو قضية ما لا يستطيع خدمتها والذود عنهابالشكل المطلوب..

    رد
  10. yahya
    yahya says:

    رائعة اخرى من روائع شبايك

    نعم انها حقيقة ,,, اذا كنت تحاول بيع منتح و انت لست مقتنع فيه او خدمه ترى انت ان لا داعي لبيعها فسوف يظهر عليك ذلك مهما كنت شاطرا في مخادعة العملاء .

    حدث ذلك معي منذو ما يقارب العام عندما كنت اعمل في احدى شركات خدمات الاستثمار كما تسوق هي لنفسها ,,, لم اكن مقتنعا بالخدمات التي تقدمها و لم اكن مقتنعا بنظام العمل المتبع و لذلك لم استطيع ان اصل الى المستهدف من العملاء ,,,, ثم بعدها بفترة لم تستطع الشركه ذاتها ان تواصل في العمل , لكون جل الفريق غير مقتنع بما يقدمه .

    إستقطاب الموظفين بحاجه الى مدونة مستقله ؟؟؟؟!!!!

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      بل قل مدونات 🙂 لكن الشغف يجذب الشغف، مثل شركة أبل مثلا، ترى بعض ممن يعملون فيها اختاروها لتكون سبيلا لتفريغ شغفهم هذا وتحويله إلى حقيقة…

      رد
  11. أبوهادي
    أبوهادي says:

    الإيمان هو منطلق نجاح كل فكرة و كل إنسان فلولا الإيمان ما تحولت أمة الإسلام من رجلين وامرأة و صبي إلى أمة المليار و النصف. نجاح أي نشاط يعتمد على مدى اقتناع الفريق بأهمية ما يقدمه قبل أن يهتم بأرقام المبيعات(المهمة طبعا) و لا بنسبة الإستحواذ على السوق. أعجبني أيضا فكرة التوظيف بناءا على القدرات لا الشهادات, لأن هذه المعضلة و التي تواجه مجتمعاتنا العربية بالخصوص التي تعتبر الشهادات مقاييس للنجاح في الحياة, مما يجعل أصحاب الشواهد (وأنا منهم) يعتقدون بأن قطعة الورق التي يعلقونها فوق الجدران هي صك دين على المجتمع و على الشركات و أنهم لا يحتاجون لأي مهارة أو تكوين أو خبرة لأنهم حسب اعتقادهم جمعت لهم مجاميع العلم و في أغلب الأحيان يتسبب هؤلاء بكوارث لمؤسساتهم. التوظيف يجب أن يكون بناءا على حاجة و الأحق بالوظيفة هو من يستطيع أداءها على أحسن وجه و ليس من يقول بأنه يملك ورقة تقول بأنه يستطيع أن يؤدي هذه الوظيفة على أحسن وجه. الثقة يجب أن تكون في الإنسان لا الوثائق. دمت نشيطا و منتجا.

    رد
  12. ابو فارس
    ابو فارس says:

    من أروع المواضيع التي قرأتها ..

    مصادفات جميلة حول موضوع هذه التدوينة ..

    1 – أكتب ردي هذا وأمام مكتب مديري المباشر مندوب لشركة إعلانات وهو في حرب ضروس لإقناع المدير بالانضمام في الإعلان .. ولكن حقيقة يبدو أنه هو نفسه لم يقتنع بمنتجه .. فبمجرد ثاني أو ثالث ملاحظة من مديري – والملاحظات عادية إلى سطحية نوعا ما – رأيت حماسة المندوب اختفت .. ولبس ثوب المستمع ثم بدأ يلملم أغراضه الدعائية المنتشرة على المكتب …

    وحقيقة كم كنت اود أن تنسيق المدونة هو الذي سيظهر عند طباعة التدوينة .. ولكن مشكلة المدونات أن تنسيق الصفحات على نمظ ستايل شيت لا ينطبق على نسخة الطباعة .. 🙁

    2 – الموقف الثاني : قبل ساعتين تقريباً يحدثني أحد المصممين من أصدقائي ويبحث عن وظيفة أخرى لينتقل من وظيفته الحالية – مصمم في وكالة إعلانات –
    المفارقة أنه يعلم أني بصدد افتتاح وكالة الدعاية الخاص بي ولكنه لم يحاول معرفة ما إذا كان هناك مكان شاغر لمصمم مبدع مثله .. وعند عرضي عليه أني سأسعد بانضمامه معنا .. أخبرني أنه يود أن يكون مصمم في مجموعة تجارية ويدير قسم التصميم لشركات هذه المحموعة فقط ، وقد سئم من العمل في وكالات الدعاية العادية .. بالطبع كان التصرف الأولي مني أني حذفت فكرة توظيفه معنا لأني أؤمن أنه إذا لم يقتنع بما يعمل من اجله فلن ينتج شي مميز ..

    وسبحان الله ، بعد ساعتين من الحوار قرات هذه التدوينة ..

    أشكرك أستاذي رؤوف على إضاءاتك الرائعة

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      إذا أردت نصيحتي يا طيب، العمل مع الأصدقاء في الشركات الناشئة سلاح ذو حدين، فالصديق قد يعمل بجهد أو بعدم إكتراث على أسا أنك صاحبه وتتفهم ظروفه الخاصة التي تضطره لعدم التركيز معك (وهي ظروف غير مقبولة)…

      افصل الصداقة عن المهارة وعن القناعة…. ولكل واحدة منها مجالها المطلوبة فيه

      رد
  13. خالد
    خالد says:

    أود ان اقترح على الاخوان في المدونة ان يخصصوا صفحة لتبادل الخبرات والنصائح بين القراء
    ويفضل ان تكون هناك قاعدة بيانات متظمنة للخبرات والتخصص لكل قارئ في هذه المدونة
    بحيث كل شخص مبتدأ في مشروع ويريد ان ينمي خبرته ونشاطه يذهب لهذه القاعدة ويبحث عن ذوي الأختصاص والخبرة ويبدأ بالنقاش معهم والاستفادة من تجاربهم
    وشكرا

    رد
  14. ابوحسام (طموح1)
    ابوحسام (طموح1) says:

    ياأخي مدونتك صراحة مرجي لي في افكار ي لتسويق منتجاتي
    وليس هذا فقط ولكن اسلوبك جميل وبسيط وليس بالفلسفي الصعب
    اسأل الله ان يوفقك ويجعلك نبراسا للحائرين

    رد
  15. ابوحسام
    ابوحسام says:

    ياأخي مدونتك صراحة مرجي لي في افكار ي لتسويق منتجاتي
    وليس هذا فقط ولكن اسلوبك جميل وبسيط وليس بالفلسفي الصعب
    اسأل الله ان يوفقك ويجعلك نبراسا للحائرين

    رد
  16. ابوحسام
    ابوحسام says:

    ياأخي مدونتك صراحة مرجع لي في افكار ي لتسويق منتجاتي
    وليس هذا فقط ولكن اسلوبك جميل وبسيط وليس بالفلسفي الصعب
    اسأل الله ان يوفقك ويجعلك نبراسا للحائرين

    رد
  17. أبو عبد الله
    أبو عبد الله says:

    السلام عليكم.
    أخي أخطأت في تسمية المحرك.
    فمحرك السيارة محرك إحتراق داخلي و ليس محرك بخاري.

    رد
  18. السيد بسيوني
    السيد بسيوني says:

    اولا اشكرك شكرا جزيلا اخي رؤوف على ما نستفيده من تدويناتك ومواضيعك وكتبك القيمه .فها انا اقرأ هذه الايام في كتابك التسويق للجميع واوشكت على الانتهاء من قراءته لو اسعفني الوقت في الايام القادمه.. ولا استطيع ان اقول لك كم استفدت من هذا الكتاب من معلومات تساعدني في مشروعي الخاص .. اما بالنسبه لتعليقي على موضوع القناعه قبل الشهاده. ففعلا عندما تبيع شيئا تحبه او انت مقتنع به او اقل شئ انت مقتنع بمنافعه فيكون هناك فرق شديد عن ان تبيع شئ كي تحصل على راتبك او عمولتك فقط. وقد كنت اعمل مندوب تسويق في احدى شركات الاعلام العلمي وكنا نسوق مجلة ( خلاصات كتب المدير ورجال الاعمال ) وكم كنت اعشق هذه الخلاصات ومازلت وهذا ما جعلني احب موقعك هذا. ولكن ظروف الحياه اجبرتني ان اسافر وابحث عن مصدر رزق اكبر لزيادة المسئوليات .المهم اني كنت احس اثناء تسويقي للمجله اني اريد ان انقل احساسي ومدي حبي واقتناعي بالمجله ومدى المنفعه التي تعود على العميل من الاشتراك السنوي معنا في مجلتنا فاجد ان العميل يستشعر هذا الحب ويقتنع بالفكره ولو على سبيل التجربه ليرى بنفسه هذه المنافع..
    اكرر شكري .. وجزاك الله كل خير

    رد
  19. محمد
    محمد says:

    السلام عليكم اخي شبايك

    في الحقيقة اعجبني مقالك هذا واضن اني قرأته نتيجة لقانون النجذاب، فانا اليوم كنت اعمل احصائيات وارتب احسن رجال المبيعات في شركتنا، فهذا ما وجدت ان رجال المبيعات الذين يحققون اكبر دخل هم الذين لهم تجربة سابقة مع المنتج ويفهمون بالتفصيل كيف يعمل، ويحبونه قبل ان يقومون بعرضه للبيع، فاليوم تم فصل 3 رجال مبيعات وترك 2 حيث رأيت هنا اننا نطبق قانون 80/20 حيث ان الاثنان هم الذين يأتون ب 80% من الزبناء الجدد.

    شكرا اخي متابع معك من زمان اول قصة قرأتها في مدونتك هي ” عندما يبدأ لنجاح في الصين ” وكنت متابعك بشكل اسبوعي ولكن لانشغالي مؤخرا لم اعد لمدونتك الا بعد شهر ونصف

    رد
  20. ayman
    ayman says:

    ما كتبته اخي الفاضل جميل جدا واسجل اعجابي

    وهو اهم العوامل التى تحتاجها الشركات الصغيرة التى تامل فى تحقيق النجاح .

    بنهايه قراءتي لمقالك رايت كلمة الاخلاص امامي .

    رد
  21. غير معروف
    غير معروف says:

    ولو لم يكن الاقتناع موجودا لدى شخص في مبيعاته وتسويقه, قد يكون التزييف الجيد للأقتناع بديل كافي, نستطيع استخدام هذه العبارة في هذا الحال: Fake It Till You Make it, فربما لن تجد بسهولة شخص يقتنع بمنتجك, وهو قد لا يجدك.
    أقنع نفسك أنك مقتنع لتقنع غيرك بما لديك, وربما يكون ذلك من المهارات المهنية التي على الواحد منا اكتسابها. وكل ما ذكرته أنا عن الموظف نفسه, وليس عن الشخص المُوظِف.

    وبشأن آخر جزئية في المقال, أود أن أقول انه اعجبتني طريقتك في رؤية الأمور وتفسيرها.

    شكرا لك جزيلا.

    رد
  22. مريم
    مريم says:

    أؤمن بأن القناعة مهمه عند التسويق للخدمة أو المنتج والا لن تنجح أبدا لأن لا شعوريا هناك تصرفات وعلامات تقوم بها ما هى الا اشارات سلبية يتلقاها الطرف الآخر لذا حاول دوما اقناع نفسك وان كنت مجبرا للتسويق لذلك والا ما عليك الا الاعتذار (:
    شكرا شبايك من جديد.

    رد
  23. أسامة
    أسامة says:

    ما أفضل اسلوبك السهل الممتنع و ابتكاراتك في ضرب الأمثلة و كلمة شكر لا تفي حقك و لكن لا أجدغيرها فشكرا شكرا أحي الغالي

    رد
  24. خالد
    خالد says:

    أخي شبايك ..كنوع من التقدير لما تقدمه لنا من فائدة كبيرة ودروس مهمه..أرسل لك هذه الكلمات المختاره ..أرجو قبولها كهدية بسيطة ..من شخص لا تعرفه لكنه يحترمك بشده…خالد
    (بني … لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..
    إياك أن تتكلم في الأشياء
    إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..
    وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور ..
    وإياك والشائعة .. لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر
    وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..
    فإن العداوة تنقلب حباً ..
    *———– —–*
    إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان ..
    يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟
    إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
    *———– —–*
    وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذعوك بالنقد .. فافرح ..
    إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت .. لا يُركل !
    ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !
    *———– —–*
    بني :
    عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..
    ولا تنظر للناس بعين ذباب … فتقع على ما هو مستقذر !
    *———– —–*
    نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..
    وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك .. تسهر !
    *———– —–*
    وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر …
    وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !
    سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر !!
    ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !
    مهما كان جائعاً .. يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !
    *———– —–*
    سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !
    فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ … تتكرر !
    وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !
    وبدعوى الخير .. تتستر !
    *———– —–*
    تعود يا بني أن تشكر .. اشكر الله !
    يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !
    أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !
    والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدّر !
    *———– —–*
    اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة .. الصدق !
    وأن الكذب وإن نجّى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك !
    *———– —–*
    بني …
    وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !
    حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر !
    واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تتكرر !!
    *———– —–*
    لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..
    اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!
    *———– —–*
    لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك … و إياك أن تسخر من شكل أحد …
    فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر !
    من صنع الذي أبدع وخلق وصوّر !!
    *———– —–*
    لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..
    فالله الساتر .. يحب من يستر !
    ولا تظلم أحداً ..
    وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر !
    *———– —–*
    وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..
    ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !
    *———– —–*
    لا تجادل .. ففي الجدل .. كلا الطرفين يخسر !
    فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !
    وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر …
    لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر … والذي ظن أنه لم يُنصر !
    *———– —–*
    لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتأثر !
    لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين
    وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق
    فاثبت عليه ولا تتأثر !
    *———– —–*
    تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس …
    وأن تستحوذ على قلوبهم وهي لا تشعر !
    ليس بالسحر ولا بالشعوذة … فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك ..
    تستطيع بهما أن تسحر !!
    ابتسم … فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا .. (عبادة) وعليها نؤجر !!
    في الصين … إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر ..
    إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !
    فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر !!
    *———– —–*
    وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك .. وضّح .. برّر !
    لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر
    تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر
    بني .. ترفّع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر
    *———– —–*
    لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..
    حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟
    لذلك … هون عليك … ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب …
    فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!
    *———– —–*
    لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
    فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !!
    أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
    كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !
    فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
    فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!
    فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
    وأنت فقط من يقررّ أن يصغر !

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *