الصفات المشتركة بين رواد الأعمال ومؤسسي الشركات

,

كان لتدوينتي السابقة عن أسطورة السن الصغيرة لمؤسسي الشركات الصدى الطيب لدى القراء، الأمر الذي شجعني على المجيء بالمزيد من نتائج الدراسات والأبحاث حول العلامات المشتركة والصفات المتشابهة بين رواد الأعمال أو مؤسسي الشركات أو ما يسمونهم انتربنور. كانت دراسة متوسط سن مؤسسي شركات التقنية الناجحة في أمريكا 39 سنة، واليوم أعرض لكم نتائج دراسة بحثية أخرى (Anatomy of an Entrepreneur) – من معهد الأبحاث ذاته (Kauffman) – تناولت 549 من مؤسسي الشركات في أمريكا، في مختلف النشاطات التجارية والصناعات والخدمات، وجاء نشر هذه الدراسة في شهر يوليو من العام الماضي.

وجدت الدراسة ما يلي:

  • متوسط سن مؤسسي الشركات حين أسسوا شركتهم الأولى كان 40 سنة
  • أقل من 1% من العينة فقط ينحدر من عائلة غنية جدا أو فقيرة جدا (أي أن الأغلبية من عائلات ميسورة الحال، لا غنية ولا فقيرة)
  • نصف العينة كان لهم آباء حصلوا على تعليم جامعي، بينما 34% من العينة حصلت أمهاتهم على تعليم جامعي
  • غالبية العينة حصلت على تعليم أفضل من حيث المستوى مما حصل عليه آبائهم
  • غالبية العينة كانوا الابن الأوسط، لهم أخ أكبر وآخر أصغر
  • 95% من المشاركين في الإحصائية حصلوا على تعليم جامعي، وانخرط 47% منهم في دراسات عليا
  • 15% من العينة كان لديهم أقارب أسسوا شركاتهم الخاصة
  • 52% من العينة كانوا أول من أسس شركته في تاريخ عائلته، ولذا هي ليست بالوراثة
  • 70% من العينة كانوا متزوجين حين شرعوا في تأسيس شركتهم الأولى، بينما 5% كانوا إما مطلقين أو أرامل أو منفصلين
  • غالبية العينة أسسوا أكثر من شركة واحدة، بمتوسط 2.3 شركة لكل منهم
  • 60% من العينة كانوا آباء لابن واحد على الأقل حين أسسوا شركتهم الأولى، بينما 43.5 منهم كان لديهم ولدان أو أكثر
  • 75% من العينة أوضحوا أن رغبتهم في الثراء وامتلاك شركتهم كانت من أهم دوافعهم لريادة الأعمال
  • 4.5% من العينة أوضحوا أن عدم عثورهم على وظيفة هو ما دفعهم لبدء نشاطهم الخاص وتأسيس شركتهم
  • 75% من العينة عملوا كموظفين لمدة ست سنوات على الأقل قبل أن يؤسسوا شركاتهم، بينما 23.3% منها عملوا لمدة من 11 إلى 15 سنة كموظفين قبلها.
  • 52% من العينة كانوا يفكرون في تأسيس شركة لهم منذ تعليمهم الجامعي، بينما 34.7% منهم لم يفكروا في هذا الأمر مطلقا

مرة أخرى سنجد أن رواد الأعمال و مؤسسي الشركات ينتمون للطبقة المتوسطة الحاصلة على تعليم جامعي، من غالبية الناس، آباء و موظفين ومتزوجين، ليس لديهم ما يميزهم عني وعنك سوى رغبتهم العارمة في النجاح، واستعدادهم للتجربة المرة تلو المرة. هذا رابط الدراسة، أراه يستحق القراءة والتدبر والتفكر لمن أراد. سؤالي الآن، ما أكثر ما لفت انتباهك من هذه النتائج ولماذا؟

ملحوظة: متوسط العمر في الدراسة السابقة كان 39 سنة، وكان مقصورا على فئة مؤسسي شركات التقنية. هذه الدراسة هنا اشتملت على قطاعات تجارية متباينة.

47 ردود
  1. علاء أسعد
    علاء أسعد says:

    أكثر ما لفت انتباهي من النتائج السابقة:
    نتيجة أن أقل من 1% من العينة فقط ينحدر من عائلة غنية جدا أو فقيرة جدا؛
    حيثُ أني كنتُ أظن أن غالبية مؤسسي الشركات هم من العائلات الغنية جدا.

    رد
  2. MAZEN
    MAZEN says:

    استاذ رؤوف خلينا نبحث بقصة كارلوس غصن اللي هو مدير شركة نيسان يعني انسان عربي وعمل انتاج ضخم

    رد
  3. Djug
    Djug says:

    ما لفت انتباهي هو أن غالبية العينة أسست شركات أخرى
    بعبارة أخرى ما أن يبدأ الإنسان في الاعتقاد بأنه ناجح حتى يسهل عليه النجاح أكثر فأكثر

    أمر آخر:
    70% من العينة كانوا متزوجين حين شرعوا في تأسيس شركتهم الأولى، بينما 5% كانوا إما مطلقين أو أرامل أو منفصلين

    أين العازبون ؟ 😀

    رد
    • أبو الفوارس
      أبو الفوارس says:

      العازبون هم الرقم المتبقي بعد جمع 70+5 = 75 وخصمه من النسبة المئوية 100

      بالعربي 25 % …

      وإذا مخاب ظني انك عزوبي .. من سؤالك عن مكانك من الإعراب 🙂

      رد
  4. محمد ربعي
    محمد ربعي says:

    95% من المشاركين في الإحصائية حصلوا على تعليم جامعي، وانخرط 47% منهم في دراسات عليا

    هذه رائعة ، لان كل ما يسوق لنا يسوق بان بل غيتش ترك الجامعة و ستيف جوبز ترك الجامعة و أينشتاين كان غبيا في المدرسة و ترك المدرسة !!

    رد
    • عبد الرحمن
      عبد الرحمن says:

      في الحقيقة هذا صحيح, بيل غيتس ترك جامعة هارفرد, و ستيف جوبز ترك جامعته بسبب المصاريف, و أينشتاين ترك المدرسة في فترة من الفترات, ولكنه مارس التدريس في الجامعة بعد ذلك.

      رد
  5. توقيع
    توقيع says:

    لفت انتباهي الآتي :
    1 – » 70% من العينة كانوا متزوجين و %60 من العينة كانوا آباء لابن واحد ، حيث أنني لم أفكر في بدء مشروع تجاري إلا بعد الزواج ، كما أن أول مولودة كانت أكبر حافز ودافع لي للعمل بجد أكبر في مشروعي .

    رد
  6. أبوهادي
    أبوهادي says:

    أخي رؤوف نشكرك على هذا الجهد في ترجمة الدراسة و تيسير وصول المعلومات إلينا. أكثر ما لفتني في هذه الدراسة أن 52 في المائة من العينة هم أول من أسس شركة في تاريخ عائلتهم و أنا أصنف صمن هذه الفئة لأن كل عائلتي من الموظفين. لي عتب عليك أنك في غمرة إقناعك لمن تجاوز الثلاثين من عمره لكي يؤسس نشاطه التجاري ظلمت الشباب في العشرينات و الذين لم يبحثوا عن أبدا عن وظيفة و بدؤوا نشاطهم بعد تخرجهم أو قبله و اكتسبوا تجاربهم من شركاتهم, نريد كلمة طيبة تطيب خاطرنا ياطيب. دمت منتجا.

    رد
  7. محمد حبش
    محمد حبش says:

    لفت نظري أن 95% من المشاركين في الإحصائية حصلوا على تعليم جامعي، وانخرط 47% منهم في دراسات عليا

    لأنه وفي المجتمع المحيط بي يعتبر الكثير من مؤسسي الشركات أنهم يتوارثون المهن ولا يهتمون بمتابعة التحصيل العلمي وتجد أن مليونيرية ولا يملكون سوى ثانوية عامة و لا يعرف بالانترنت اكثر من انه وسيلة للتواصل مع العالم بدون ان يتعب نفسه ويطلب من احد ان ينشئ له بريدا الكترونيا !

    اعول على الاجيال الجديدة التي تؤسس شركاتها من عقليات علمية تعتمد على البحث و العلم في الإدارة و التطوير

    رد
  8. سلطان
    سلطان says:

    في السابق كنت أكره الدراسات التي تخرج منها

    هذه الإحصائيات وسبب ذلك جهلي بمدى أهميتها

    ولكن الآن وأنا أقرأ هذه الإحصائيات استمتعت جداً

    ولا أستطيع إخفاء فرحتي بأن علمت الفائدة الجمة

    وراء هذه النسب المئوية ويرجع الفضل لدكتور أشكره ليلاَ و نهارا
    و
    لذلك أتمنى منك إن كان في وقتك متسع أن تكرم

    زورار المدونة بكيفية فهم ما وراء هذه الأرقام وكيف إخراج العلاقات

    بينها فهنا سيكون لمدونة كهذه فائدة أعظم وأكبر …

    كلها لافتة للإنتباه ولكن مالفت انتباهي أكثر هذه الإحصائية :

    ( 52% من العينة كانوا أول من أسس شركته في تاريخ عائلته، ولذا هي ليست بالوراثة )

    ففيها رد على من يعتقد أن امتلاك الثروات حصر على سليلي الأغنياء

    سلمت ياطيب وألف شكر لك وأبشرك قريب بإذن

    الله سأطبق شيئاً مما تعلمته هنا ولك الفضل بعد الله أخي رؤوف … ادعوا لي بالتوفيق .

    رد
  9. أيمن أسامة
    أيمن أسامة says:

    توقعت أن الأغلبية لم يتزوجوا أولاً بل بدأوا مشروعاتهم وشركاتهم في الفراغ
    ولكن يتضح لنا فعلاً من الدراسة أن الزواج والمسئولية لا تشغلهم عن أعمالهم، وهذا شئ صعب الموازنة
    ولكن كما قلت أستاذ شبايك، هناك حالات خاصة ومختلفة (مثل مؤسس فيس بوك)
    وإن شاء الله سأكون منهم قريباً

    رد
  10. سارة
    سارة says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    أستاذ شبايك دائما مقالاتك تأثر فيه , يوميا أدخل المدونه عشان يكون لي أمل
    دائما اتمنى اكون قصة من الناجحين الي تتكلم عنهم أتفائل والخ الخ بس الاقي كل شي ينهار كيف ماادري
    ماابغى اوصف كل شي لااني يبغالي لحالي اروح عند نفساني
    اشتريت الكتب التحفيز القصص من اول اولهم انتوني روبنز الى عقليه المليونير بس مجرد اني اسكر صفحة الكتاب او اني اسكر المدونه تبعك كلو يروح للحذف كييييييف ؟ مااعرف
    ماشاءالله عليك دائما متابع مع المدونه تبعك بالنسبه ليه انشأت مدونه اهتميت فيها شهر وبعد كدة نسيت اسمها …. تعرف زي الشخص الي يتقدم خطوة ويرجع 10خطوات
    عفوا أستاذ شبايك كلامي ممكن مو منسق باللغه العربيه الفصحى …
    ربي يوفق الجميع أمين أمين أمين

    رد
  11. عبدالرحمن محمد
    عبدالرحمن محمد says:

    لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في البداية أشكرك على هذه التدوينة والمدونة الرائعة
    وصراحة الذي لفت نظري ((52% من العينة كانوا أول من أسس شركته في تاريخ عائلته، ولذا هي ليست بالوراثة ))
    لأنه قبل أيام كنت أتحدث في هذا الموضوع لماذا لا أكون أول من يؤسس شركة في عائلتي
    حيث ان عائلتي متعلمة ولكن ليست من هواة ان يكونوا اغنياء ما عدا أنا
    أكرر شكري اخي شبايك

    رد
  12. محمد بدوي
    محمد بدوي says:

    شكرا لك عزيزي رؤوف على هذه الدراسة و فعلا نحتاج لان نقف عند كل فقرة و نحللها فمثلا :

    # 70% من العينة كانوا متزوجين حين شرعوا في تأسيس شركتهم الأولى، بينما 5% كانوا إما مطلقين أو أرامل أو منفصلين

    لربما كان الزواج سببا رئيسيا في دفع الاشخاص للعمل بجد فهو بذلك أصبح رب أسرة و مسؤول و لعل الفقرة التالية تؤكد تحليلي حيث أني كأب عندما أنجبت طفلي الاول بدئت أشعر بالخوف من المستقبل و حول كيفية تأمينه لابني

    # 60% من العينة كانوا آباء لابن واحد على الأقل حين أسسوا شركتهم الأولى، بينما 43.5 منهم كان لديهم ولدان أو أكثر

    كذلك الحال الفقرتين التاليتين تؤكد أن النجاح لم يأتي صدفة بل هم أناس كان لهم رغبة و عملوا عليها
    # 75% من العينة أوضحوا أن رغبتهم في الثراء وامتلاك شركتهم كانت من أهم دوافعهم لريادة الأعمال
    # 4.5% من العينة أوضحوا أن عدم عثورهم على وظيفة هو ما دفعهم لبدء نشاطهم الخاص وتأسيس شركتهم

    بل أن الفقرة الاخيرة تؤكد أنهم كانوا يحلمون و يهيئوا أنفسهم منذ أيام الدراسة

    # 52% من العينة كانوا يفكرون في تأسيس شركة لهم منذ تعليمهم الجامعي، بينما 34.7% منهم لم يفكروا في هذا الأمر مطلقا

    بالتوفيق

    رد
  13. د محسن سليمان النادي
    د محسن سليمان النادي says:

    75% من العينة أوضحوا أن رغبتهم في الثراء وامتلاك شركتهم كانت من أهم دوافعهم لريادة الأعمال
    …………………………………………………………………….
    لعلها اهم صفة فهي الرغبة في النجاح والثراء

    باقي الدراسة تستحق ان تحفظ عن غيب والرجوع اليها كلما سمعنا من شخص
    كيف السبيل للنجاح
    ودمتم سالمين

    رد
  14. ايهاب
    ايهاب says:

    اخي شبايك المحترم
    تحية طيبة وبعد اود اولا ان اشكرك على مواضيعك الرائعة والمحفزة واسال الله تعالى ان ييسر لنا البدء بمشاريعنا الخاصة وان يعتقنا من العمل لدى الاخرين
    من القصص الواقعية للطموح وتحقيق الاهداف قصة صاحب الشركة التي اعمل بها في بلدي الاردن
    حيث انه عندما تخرج من الجامعة كان لديه هدف ان يصبح احد اكبر رجال الاعمال في الاردن وممن يشار اليهم بالبنان وفعلا فقد طلب من ابيه مالا فاخبره والده انه لا يملك سوى50الف دينار اردني فطلب من ابيه ان يعطيه هذا المبلغ واوضح له انه اذا ربح فالربح سيكون مناصفة وان خسر فالله يعوضهم خير عن ذلك وفعلا بدا بالعمل واستيراد البضائع حتى انه كان يذهب الى ميناء العقبة هو واخوته لتفريغ الحاويات(حاويات البضاعة)المستوردة وذلك لتوفير اجرة العمال…وشيئا فشيئا الى ان اصبح احد اكبر رجال الاعمال في الاردن وممن يتكلمون بالملايين فسبحان الله الكريم….

    وشكرا لك مرة اخرى

    رد
  15. فاضل الخياط
    فاضل الخياط says:

    السلام عليكم

    ما لفت إنتباهي في هذه النتائج :

    » 52% من العينة كانوا يفكرون في تأسيس شركة لهم منذ تعليمهم الجامعي، بينما 34.7% منهم لم يفكروا في هذا الأمر مطلقا

    هذا بالضبط ما يحدث لي حيث أني لم أفكر في العمل الحر والخاص إلا بعد مضي 5 سنوات عمل , اي أني لم أفكر في العمل الخاص في المرحلة الجامعية ولا حتى بعد عملي ب 5 سنوات , وأنا الأن بصدد فتح مشوعي الخاص بعد 7 سنوات عمل تقريباً

    الشكر موصول للأستاذ شبايك

    ونصائحة وترجماته الرائعة

    رد
  16. نايف
    نايف says:

    70% من العينة كانوا متزوجين حين شرعوا في تأسيس شركتهم الأولى، بينما 5% كانوا إما مطلقين أو أرامل أو منفصلين

    هذا اكثر ما لفت انتباهي
    حيث ان هناك هاجس لضرورة بدأ المشروع الخاص قبل الدخول في الزواج
    سببه الخوف من زيادة المسؤوليات و المصاريف اللتي تعيقك على بدأ المشروع بعد الزواج

    لكن كما قيل “تزوّجوا فقراء يغنكم الله” هذا ليس حديثاً

    رد
  17. محمد هيكل
    محمد هيكل says:

    اكثر ما لفت نظرى ان الإحصائية كثرت بعض التوابييت التى وضعناها لأنفسنا

    مثل موضوع الزواج وحتى السن ، والأسرة الغنية

    ما أسعدنى عندما عرفت ان المتوسط 40 سنة
    وانا الأن فى ال 25 وابدأ نشاط تجارى بجوار الوظيفة

    فأنا بدأت بدرى عن الجميع فالحمد لله

    رد
  18. abid
    abid says:

    غالبية العينة أسسوا أكثر من شركة واحدة، بمتوسط 2.3 شركة لكل منهم

    هذا اكثر ما لفت انتباهي …. حيث انه من الواضح ان النجاح يولد نجاح …. بحيث القدرة على انشاء شركة واحدة يكون بداية لتوسيع المشروع … و المهم البداية

    رد
  19. جاسم
    جاسم says:

    بصراحة كل الاحصائية كانت مفاجئة، نسبة كبيرة من الاشخاص متزوجين ولديهم أعمال وكبار في السن بالمتوسط ، اين الدافع ماسبب تركهم اعمالهم في هذا السن المتوسط لن اقول الكبير، ولديهم اطفال وعائلة

    رد
  20. عمر الأمين
    عمر الأمين says:

    أكثر ما لفت انتباهي في الموضوع هي هاتين النقطتين:
    » 75% من العينة أوضحوا أن رغبتهم في الثراء وامتلاك شركتهم كانت من أهم دوافعهم لريادة الأعمال
    » 4.5% من العينة أوضحوا أن عدم عثورهم على وظيفة هو ما دفعهم لبدء نشاطهم الخاص وتأسيس شركتهم

    أما السبب فببساطة العلاقة العكسية التي تربط بينهما حيث هناك مقالة يعرفها الجميع هي (أن الحاجة تخلق الإبداع) لكن يبدو أن المقولة لم يحقق فاعليته هنا حيث الإرادة والعزيمة حققت فاعلية أقوى منه بنسبة كبيرة جدا كما هو مبين في الإحصائية.
    والأهم من ذلك أن هؤلاء (أي أصحاب دافع الثراء) ربما كان لديهم وظائف سواء جيدة أم لا ما يهم هو أنهم لم يخافوا من المخاطرة بخسارة الإثنين (وظائفهم وشركاتهم) لذا استحق أن يكون لهم الصدارة.
    الشكر لك أخي شبايك على موضوعك الممتع
    والسلام

    رد
  21. احمد
    احمد says:

    # 75% من العينة عملوا كموظفين لمدة ست سنوات على الأقل قبل أن يؤسسوا شركاتهم، بينما 23.3% منها عملوا لمدة من 11 إلى 15 سنة كموظفين قبلها.

    ااكثر مالفت انتباهي

    رد
  22. السيد بسيوني
    السيد بسيوني says:

    اكثر شئ لفت نظري هو ان » غالبية العينة أسسوا أكثر من شركة واحدة، بمتوسط 2.3 شركة لكل منهم ) ومعنى ذلك ان النجاح يجلب النجاح
    *** وصراحه عندي احساس اني ساكون ممن يأسسوا اكثر من شركه او مشروع باذن الله وهدفي ان اكون صاحب مجموعه وليس شركه وان كانت مشاريع صغيره ولكن متنوعه وتكبر ان شاء الله مع العمل والاجتهاد.
    وما لفت نظري ايضا في هذه الاحصائيه الرائعه هو ان » 75% من العينة عملوا كموظفين لمدة ست سنوات على الأقل قبل أن يؤسسوا شركاتهم، بينما 23.3% منها عملوا لمدة من 11 إلى 15 سنة كموظفين قبلها.

    ***وانا ان شاء الله قراري بترك الوظيفه سيكون بعد 11 سنه بالوظيفه قولوا يا رب هانت باقي سنه واحده.

    ***شكرا استاذ /رؤوف دايما مشجعنا بمواضيعك العظيمه.. واول مره اعرف انه من الممكن ان تكون احصائيه اقوي تاثيرا من قراءة كتاب كامل..

    رد
    • عمر الأمين
      عمر الأمين says:

      أخي الكريم يبدوا في كلامك الحماس والجد والعزيمة الله يسهل لك الطريق بعد سنة وتفتح مشاريعك كما خططت وأكثر وبإذن الله يكتب امشاريعك النجاح ويكون مثال يحتذى
      والسلام

      رد
      • السيد بسيوني
        السيد بسيوني says:

        شكرا جزيلا اخي عمر الأمين ويارب يكتب النجاح للجميع ويوفقك في تحقيق احلامك واهدافك…
        وابشرك الحمد لله انا افتتحت اول مشاريعي العام الماضي وانا مازلت موظف.. وفي شهر يونيه القادم ان شاء الله مشروعي الثاني وانا ايضا في التوقيت هذا سأكون لسه موظف …. ونهاية الوظيفه بالنسبه لي ان شاء الله بعد سنه حتى اطمئن على سير المشاريع قبل ترك الوظيفه كما انا مخطط .. وفي النهايه التوفيق من عند الله.. يارب اللهم امين
        والشكر موصول ايضا للاستاذ/ رؤوف
        حيث قرأت اليوم مقولته ***بعض القرارات ستكون نتيجتها الفشل، لكنه ثمن يجب دفعه من أجل النجاح **** وهذه العبارات تجعلني ابدأ واجتهد واترك النتائج بيد الله وحده

        رد
        • عمر الأمين
          عمر الأمين says:

          مبروك عليك أخي بسويني
          وفقك لكل ما هو خير
          إن شاء الله نحو تحقيق أكبر لحلمك ومشارعك
          ودوما في المقدمة مع الناجحين

          وبالفعل مقولة الأخ رؤوف — بعض القرارات ستكون نتيجتها الفشل، لكنه ثمن يجب دفعه من أجل النجاح — مقولة رائع فليس العيب أن تفشل محاولتك بل العيب أن تخشى المحاولة
          ودمتم بكل خير

  23. مساعد
    مساعد says:

    وااو , أكثر من رائع

    فعلى الرغم من أن مواضيعك يا أخ رؤوف جميلة للغاية إلا إن هذا ربما واحد من أفضلها 🙂

    شدتني الإحصائيات الدامغة فمعظمها تأتي كحجة للكسالى مثل أنا كبير بالسن أو الآن أنا متزوج و لا أستطيع أو لدي أولاد الآن أو مضيت سنوات في الوظيفة ولا أتخيل إني أتركها.

    ألف شكر لك

    رد
  24. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    أكثر ما لفت انتباهى فى هذه الدراسة هو هذه النتيجة:
    “غالبية العينة أسسوا أكثر من شركة واحدة، بمتوسط 2.3 شركة لكل منهم”
    وهو يؤكد قاعدة مهمة فى ريادة الأعمال .. وهى أن يكون لك أكثر من بزنس يدعمك، حتى إذا انهار أحدهم كان الآخر سند لك على المواجهة والاستمرار ..
    وأنا شخصياً فى الشركة التى أعمل بها لاحظت نفس الشىء، حيث أن صاحب الشركة يدير أكثر من مشروع فى نفس الوقت .. لذا يجب أن تضعها فى حسبانك حين تشرع فى تأسيس شركتك أو مجموعة شركاتك إن شاء الله ..
    ملحوظة أخرى: ليس معنى حديثى هنا أنك تبدأ مجموعة من المشاريع فى وقت واحد، فهذا شديد الصعوبة والخطورة ويعرضها جميعاً للفشل، لأن المقصود هاهنا هو أن تشرع ببدء مشروع واحد أو شركة واحدة فقط وحينما تكبر الشركة ويستقر وضعها المالى والشهرة فى السوق، ابدأ فى تأسيس شركة أخرى ببزنس آخر .. وحينما يستقر ابدأ فى تأسيس بزنس ثالث، وهكذا ..
    بهذه الطريقة ربما يأتى عليك اليوم الذى تحتاج فيه إلى تنظيم وقتك للإشراف فقط على مشاريعك، وربما تترك أحد مشاريعك أو أكثر من دون رقابة إطلاقاً ثقة فى من ينوبون عنك ..
    أيضاً أنصحك بدراسة حياة جاى إبراهام، فهو موسوعة حية فى عالم المشاريع التجارية وإدارة أكثر من مشروع فى نفس الوقت ..

    دراسة حياة الناجحين خير معين لك للسير على طريق النجاح، ولكن بشرط سرعة التطبيق وحسن التطبيق.

    رد
  25. داهود
    داهود says:

    “غالبية العينة كانوا الابن الأوسط، لهم أخ أكبر وآخر أصغر”

    يبدو ان هذه العينه اكتسبت قدراتها من منصبها في العائله! فالإبن الأوسط يتعلم من تجارب الأكبر ويعلم الأصغر وبهذا يكسب روح المسؤوليه والخبره التربويه!

    رد
  26. أحمد
    أحمد says:

    غالبية العينة كانوا الابن الأوسط، لهم أخ أكبر وآخر أصغر.
    حيث أني الإبن الأكبر

    رد
  27. عبدالله العود
    عبدالله العود says:

    52% من العينة كانوا أول من أسس شركته في تاريخ عائلته، ولذا هي ليست بالوراثة
    70% من العينة كانوا متزوجين حين شرعوا في تأسيس شركتهم الأولى، بينما 5% كانوا إما مطلقين أو أرامل أو منفصلين

    أستخلص من هذا أن التجارة ليست “وراثة أو خبرة” الزواج والأطفال ليسوا عائق لبناء شركة .

    تحياتي

    رد
  28. بلال موسى
    بلال موسى says:

    أعجبني :
    » 95% من المشاركين في الإحصائية حصلوا على تعليم جامعي، وانخرط 47% منهم في دراسات عليا
    وهذا معناه أن الوضع حاليا،ليس مثل ايام السبعينات والثمانينات حيث بيل جيتس وستيف جوبس تركا الجامعة وتفرغا لأحلامهما…الوضع الآن أصعب بكثير..!!!

    » 75% من العينة عملوا كموظفين لمدة ست سنوات على الأقل قبل أن يؤسسوا شركاتهم، بينما 23.3% منها عملوا لمدة من 11 إلى 15 سنة كموظفين قبلها.
    و هذا يعني أن الخبرة الازمة لمشروع مستثمر ناجح تستلزم خبرة عملية ما بين 6 إلى 10 سنوات على الأقل ليكون المستثمر مدعوك في الحياة والشركات وقادر على الوقوف غذا سقط عدة مرات.

    » 75% من العينة أوضحوا أن رغبتهم في الثراء وامتلاك شركتهم كانت من أهم دوافعهم لريادة الأعمال
    دائما” الرغبة العارمة بالنجاح هي أولى الخطوات لبداية أي عمل ناجح…..

    أما أجمل شيئ شجعني في الموضوع الجميل كله فهو السن …فأنا الآن في ال 39 من عمري والثاني بين إخوتي ومتزوج وعندي ولد وبنت وعلى وشك التخطيط لمشروعي الأول !!!!
    شكرا لك أستاذ/ رؤوف على إبداعاتك وترجماتك الرائعة
    نهارك سعيد

    رد
  29. معاذ محسين
    معاذ محسين says:

    لا حدود للنجاح، بامكانك تحقيق اي شيء يدور في ذهنك، و الرغبة في النجاح و العمل هي أهم اسباب نجاح هؤلاء الشخصيات

    رد
  30. محمد سمير
    محمد سمير says:

    اكثر ما شدنى هو
    75% من العينة عملوا كموظفين لمدة ست سنوات على الأقل قبل أن يؤسسوا شركاتهم، بينما 23.3% منها عملوا لمدة من 11 إلى 15 سنة كموظفين قبلها.
    لان هذا يعطى تشجيع للشباب ان الحياة ليست كلها فى الوظائف و ليس كل من بدء فى وظيفة لا يستطيع ان يتحرر منها

    رد
  31. ماهر
    ماهر says:

    قرأت التدوينة منذ البداية وأردت أن أقول شيئاً لم أستطع التعبير عنه حتى عرفت ماذا أريد أن أقول وهو :

    هذه النسب لا تعني أن نلتمس النسب العالية ونطابقها على واقعنا لنعرف إن كنا في الطريق الصواب أم الخطأ ، هذه النسب ما هي إلا مؤشر فقط على حالة مجتمع ما في زمن ما .

    فمثلاً : سنأخذ مثال واحد فقط يمكن تطبيقه على كل النسب المذكورة في التدوينة .
    **# أقل من 1% من العينة فقط ينحدر من عائلة غنية جدا أو فقيرة جدا (أي أن الأغلبية من عائلات ميسورة الحال، لا غنية ولا فقيرة)**

    فهل معنى ذلك أنني لو كنت فقيراً جداً أو غنياً جداً فإن الأمل في تأسيس شركة والنجاح أصبح صعباً؟ كل ما في الأمر أن الفقير جدا والغني جداً لم يعرفوا أن أمامهم فرصة لأن الفقير يظن أنه لا فائدة من المحاولة والغني جداً لا يوجد عنده الدافع للنجاح وهو الكسب المادي وبالتالي لا يوجد ما يدفعه للتفكير في النجاح. ما أقصده أنه ربما تكون هناك أسباب ما وراء هذه النسب ، ولكن فرصة النجاح متاحة للجميع متزوجين وعزاب أغنياء وفقراء كبار في السن أو شباب وهكذا.

    أقول ذلك لأني رأيت بعض التعليقات أكثر ما يشدهم في النسب هي مدى توافق هذه النسب مع ظروفهم ، وأخشى أن تكون كما هي دافع للنجاح للبعض أن تكون مثبطة لآخرين.

    رد
  32. يزيد
    يزيد says:

    تدوينة رائعة جداً يعطيك العافية…

    أكثر ما لفت انتباهي من النتائج السابقة:
    نتيجة أن أقل من 1% من العينة فقط ينحدر من عائلة غنية جدا أو فقيرة جدا؛
    حيثُ أني كنتُ أظن أن غالبية مؤسسي الشركات هم من العائلات الغنية جدا.

    هذا الكلام مقتبس من رد أخي علاء أسعد وأنا أتفق معه تماماً.

    رد
  33. yahya
    yahya says:

    في الغالب ما تمنحنا الارقام بعض الدلائل و تشعل بعض المناطق المخفية في تفكيرنا او في تصوراتنا عن الامور
    عدد ليس بالقليل يربط النجاح في تاسيس عمل تجاري الى ثراء العائلة , و لا يؤمن بان هناك فكرة و إبداع و عمل و جهد و مال و تضحية و توفيق من الله تعالى تشكل النجاح لاي مشروع بغض النظرعن مسيرة عائلة صاحب المشروع .

    نحلم بان نرى يوما من الايام مثل هذه الدراسات في عالمنا العربي

    رد
  34. محمد نعيم
    محمد نعيم says:

    فعلا دراسة مهمة جدا.
    على فكرة أنا شخصيا منذ أن كنت فى الصف الثانى الثانوى أحلم بأن يكون لدى مشروعى الخاص و حاولت تنفيذه فى هذا الوقت المبكر لكن حصلت على معلومات خاطئة جعلتنى لا أفكر فيه فى هذا الوقت و لكنى بعد الجامعة و بعدما جربت العمل فى أحد المصانع قررت بأن أنفذ حلمى القديم و فعلا نفذته و نجحت فيه و نافست من هم فى نفس حجمى فى هذا المجال و لكنى توقفت الأن بارادتى لأسباب خاصة و لكن لم و لن أنس حلمى بأن أمتلكط يوما من الأيام مشروعى الخاص.

    و هنا أود أن أذكركم بالكتاب الرائع الذى ترجمه الأستاذ شبايك الرائع و هو أبى الغنى أبى الفقير و أنصحكم جميعا بقراءته حتى تعرفو ما هو الفرق بين العمل الخاص و الوظيفة خاصة اذا كانت وظيفة حكومية.

    شكرا

    رد
  35. رشيد الطالب
    رشيد الطالب says:

    السلام عليكم
    بالنسبة لأحصائيات انا ما اثار اهتمامي انا اغلبهم انشاء شركات اخري, يذكرني هذا بالدكتور طارق السويدان
    الذي اسس مايزيد عن 70 شركة , انا عن تجربة شخصية عملت شركتين الاولي للتصدير من دولة عربية الى كندا باعتبار مقر اقامتي, فباء الامر بالفشل لشيوع المجسوبية و الفساد في الدولة العربية بدون ذكر الاسم.

    حاليا اشتغل على مشروع انشاء المواقع و الربح منها. و إن شاء الله سيحالفونا التوفيق

    السلام عليكم

    رد
  36. محمد عمروش
    محمد عمروش says:

    السلام عليكم أخي رؤوف وكل الإكوة الكرام،

    الذي أثار انتباهي هو أنه من بين كل النتائج واحدة فقط تنطبق علي :
    “15% من العينة كان لديهم أقارب أسسوا شركاتهم الخاصة”

    بارك الله فيك ونفعنا بك أخي رؤوف .

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *