نسيم نيقولا طالب

نسيم نيقولا طالب – مؤلف كتاب البجعة السوداء

,

قد يكون العرب خسروا نسيم نيقولا طالب وقد يكون العالم كسبه، نتيجة الحرب الأهلية في لبنان.

بأيما النظرتين أخذت فأنت محق.

نسيم شاب لبناني، اضطرته الحرب الأهلية في لبنان للهجرة إلى أمريكا، وهناك حيث أتيحت له الفرصة لتغذية عقله بالمعلومات بحثا عن إجابات تلك الأسئلة التي دارت في رأسه، والتي بدأت مع اشتعال الحرب الأهلية، حين جلس ليفكر ويحاول أن يفهم: كيف تحولت بلده الهادئة من جنة إلى جحيم خلال نصف عام ولماذا!

اشتهر نسيم بأنه متشائم، يذكرنا بأن ما نعرفه في هذه الدنيا قليل، وأن عقولنا ما هي إلا ماكينات تعمل من أجل تبرير كل ما يحدث من حولنا ولو بغير دليل ثابت، وأن قلوبنا لا تهدأ إلا حين نخدعها بالظن بأننا نفهم ما يجري حولنا في هذا العالم الغامض الذي نعيش فيه.

كان لعائلة نسيم الصيت والجاه، كان جده وزيرا للدفاع ثم للداخلية، وكان لعائلته أراض وضيعات، اختفت كلها مع حرب ضروس أكلت الأخضر واليابس.

لماذا كل هذا؟ ألم ير عقلاء العائلة نذر هذه الأحداث المأساوية ويتخذوا الحيطة والحذر؟

هذه الحرب المؤسفة جعلته يرجع لقراءة كتب التاريخ، ويبحث فيها عن أحداث مؤسفة مماثلة، وهو ما كان له.

وجد نسيم أنه مهما ظن الإنسان معرفته بما يحدث الآن، وما سيحدث في المستقبل، كلما كانت صدمته عنيفة بأحداث تثبت له عدم صحة زعمه هذا.

كان نسيم مبشرا بقرب انهيار سوق الأوراق المالية الأمريكية في التسعينيات، ليس لأنه متشائما بطبيعته، بل لأنه وجد أن ما يحتاج في الطبيعة لمئات السنين من أحداث غير متوقعة كي تتحقق، فإنه في سوق المال يحتاج من 3 إلى 4 سنوات ليقع.

لم يصدقه أحده حتى انهار سوق الأوراق المالية الأمريكية، وللعجب، بسبب أزمة الروبل الروسية (الرابط).

كيف عرفت عن نسيم نيقولا طالب ؟

بدأت معرفتي بنسيم بشكل عشوائي، ذات يوم وقعت عيني على كتابه: المخدوعون بالعشوائية أو Fooled by Randomness، ولما وجدت اسم المؤلف يدل على أنه عربي، اشتريته بلا تردد، وكان هذا من القرارات العشوائية الجميلة، فهذا الرجل فيلسوف، مفكر عميق، يذكرنا بأساسيات تعيد لنا ثقتنا في عقولنا.

هل نجح صديقك في شيء حاولته أنت مرات ودون جدوى، ونجح هو من أول مرة؟

إنها العشوائية لا أكثر، فلا تكلف نفسك فوق طاقتها، ولا تفكر في عدم تكرار المحاولة.

حين تتكرر أشياء وأمور من حولنا، نميل إلى تنظير النظريات ووضع القواعد، لكن حقيقة الأمر تثبت أنه إذا أمعنا البحث أكثر، واجتنبنا انتقاء المعلومات التي تؤيد نظريتنا واستبعدنا كل ما يشكك فيها، لو فعلنا كل هذا، فستقل النظريات التي نضعها كثيرا، ولأبقينا عيوننا مفتوحة، بحثا عن المزيد من المعلومات، ولأبقينا أذهاننا متفتحة، تتقبل الجديد والغريب.

نظرية البجعة السوداء | The Black Swan

ارتبط اسم نسيم نيقولا طالب مع نظرية البجعة السوداء أو The Black Swan التي ساعد على إشهارها بكتابه الذي حمل الاسم ذاته، إذ أنه قبل اكتشاف قارة أستراليا، وبسبب أن كل البجع الذي وقعت عليه أعين الناس حتى ساعتها كان لونه أبيض، دفع ذلك البعض لوضع نظرية أن كل البجع على وجه الأرض لونه أبيض.

حين اكتشف الإنسان أستراليا، واكتشف البجع ذا اللون الأسود فيها، تحطمت هذه النظرية.

ما الذي حدث؟

لأن العينة كانت غير كاملة (أي طيور البجع في أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين) فهذا جعلها عرضة للنقض.

يقول لنا نسيم أن وضع نظرية واحدة يحتاج إلى أدلة كثيرة جدا للتصديق بها، في حين أن هدمها يحتاج لدليل واحد فقط.

فلسفة نسيم تقوم على عدم إضاعة الوقت في إثبات شيء يمكن نقضه بسهولة، ويكتفي بالاستعداد لحدوث هذا الاحتمال الضئيل الذي يهدم النظرية.

خذ مثالا يوم 10 سبتمبر 2001، لو طلبت من شركة طيران أمريكية وضع رجال أمن مسلحين على متن كل طائرة، وتصميم غرفة قيادة الطائرة بشكل يمنع دخولها بأي شكل، لرفضت هذا الاقتراح ولاعتبرت صاحبه مجنونا – غير مدرك للتبعات الاقتصادية لاقتراح مثل هذا.

بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، أصبحت هذه المطالب تقليدية، وغيرها هو الجنون!

هل كان أحد ليتوقع ما حدث في 11 سبتمبر 2001؟

لا.

قبل هذا التاريخ، من كان ليقول باحتمال وقوع شيء بهذا الحجم وهذا النطاق كان مصيره إلى مستشفى المجانين، لكنه حدث وأصبح واقعا.

الشيء ذاته حدث مع اختراع الكمبيوتر، قصص هاري بوتر

في وقتها، لم يكن أحد ليتوقع كل هذا الانتشار والنجاح…

خذ الحكمة والعظة من رأس الديك الطائرة

انظر إلى حالة الديك الرومي الداجن، والذي خرج من البيضة ليجد يد الإنسان تطعمه وتسقيه وتعالجه وتحميه.

على مر مئة يوم عاش الديك الرومي آمنا سعيدا، مؤمنًا أن صديقه الإنسان سيتكفل بكل ما يحتاج، وأن الحياة هانئة على الدوام، ولا يمكن لها سوى أن تكون أحسن وأفضل.

في اليوم الأول بعد المئة، وجد الديك الرومي يد الإنسان تمتد لتمسك بعنقه، بينما اليد الأخرى تأتي بالسكين لتفصل الرأس عن بقية الجسم. (رابط منحنى حياة الديك)

قبل هذه الخاتمة الدرامية، لو جاء قائل وقال للديك دوام الحال من المحال، لوجد قائمة من الاتهامات تنهال عليه، على شاكلة ماذا تحمل من شهادات علمية وهل درست في جامعات أجنبية، أو أنت لا تفقه شيئا.

بعد هذه الخاتمة، كنت لتجد الديك يرفعك إلى السماء تقديرا لقدرك، وينظر إليك وكأنك أعلم علماء الأرض.

سميث، قبطان السفينة تايتنيك

حين تقرأ السيرة الذاتية للقبطان سميث، قائد السفينة تايتنيك، ستجده يشرح كيف أنه خلال 40 عاما من العمل في البحر، لم يخسر سفينة واحدة، ولم يمر حتى بسفينة غارقة، بل إنه لم يمر به أي موقف صعب خلال عمله في البحر.

هذه السطور كتبها حين تقدم – حسب ما فهمت – ليكون قبطان السفينة تايتنيك، لتنتهي حياته – مع السفينة – في نهاية غير متوقعة على الإطلاق، لا له ولا للسفينة العملاقة.

رغم ذلك، يرفض الإنسان – بشكل غريزي – حقيقة أنه غير قادر على إدراك العالم من حوله بشكل كامل، شكل يجعله يتبع قواعد وقوانين ونظريات وضعها هو.

في الماضي كان الظن أن الأرض مركز الكون، وأنها ممتدة بلا انتهاء، وغير ذلك الكثير الذي ثبت عدم صحته من مزاعم، ولا زالت القائمة مليئة بمزاعم حديثة.

لا توجد أدلة جازمة في هذه الحياة تكفي للحكم على ما سيحدث في المستقبل

قبل اليوم الأول بعد المئة من حياة الديك، لم يكن الديك ليصدق من يقول كل شيء في هذه الدنيا قابل للتغير، بخيره وشره.

بعد هذا اليوم الدموي، كان الديك ليصدق ذلك، بل كان ليكون من المبشرين به.

تمضي الدنيا على هذا وذاك، حين حانت نهاية الديك، حانت معها لحظة خروج ديك صغير من بيضته، وحين غرقت تايتنيك، أضافت الكثير من الثقة لكل من ينادي بعدم جدوى صناعة سفن عملاقة – في ذاك الوقت – وربما حدث بعدها رواج لصناعة السفن المتوسطة والصغيرة، أي أن لكل مصيبة وحادثة، جانبها المشرق الآخر.

لكن لماذا أحكي عن نسيم نيقولا طالب ؟

بالطبع ليس لأنه يدير محفظة مالية استثمارية تقدر بالمليارات، وليس لأنه لا يخاطر بل يشتري المضمون، لكن لأنه بشكوكه يبعث فينا الأمل.

لا يحتاج الأمر لتفكير طويل لإدراك كم اليأس والإحباط الذي يسود بعض دولنا، حتى تأصل بشكل قوي في العقول والأذهان، بشكل جعل اقتلاعه من جذوره صعبا، حتى نقرأ كتب نسيم نيقولا طالب

يسرد نسيم المثال تلو المثال، ويسرد مشاهير الأسماء، ليؤكد على حقيقة، أن من نجح يظن أنه نجح بسبب كذا وكذا، لكن الناظر من بعيد سيجد أدلة تؤكد عدم صحة هذا الزعم.

النجاح في البورصة ليس دليلا على أي شيء، وسيارة الدفع الرباعي ذات الثمن الباهظ ليست دليلا على أن سائقها عبقري فذ، والرصيد المليوني ليس دليلا على الذكاء أو النبوغ.

لماذا نجح هذا أو ذاك؟

اجتهاد منه؟ جائز.

توفيق؟ جائز،

لكن الأكيد، أن النجاح ليس حكرا على أحد!

هل هي الدعوة للتخاذل وعدم فعل شيء، بالطبع لا، ما أريد قوله هو أن المباراة لم تنتهي، وربما لن تنتهي، وأن الهدف الذي دخل مرماك لن يكون الأخير، لكنك كذلك ستحرز مثله الكثير. كل محاولة تبذلها قد تكون هي الناجحة، فلا شيء يمنعها من أن تكون كذلك، على العكس، الاحتمالات تلعب لصالحك.

لا يهم أن تكون غنيا أو قريبا لمسؤول، ولا يهم أن تكون في بلد غني أو فقير.

طبعا كل هذه الأمور قد تجعل الوقت اللازم للنجاح أقل، لكن مرة أخرى – ليس بالضرورة، لقد عثروا على البجعة السوداء في أستراليا، فهل عثرت أنت عليها؟

استمر في البحث عن بجعتك السوداء وعن نجاحك وعن فرصتك، فهي حتما هناك!

على الجانب:
أطمع ولما لا، وأضع أهدافا بعيدة ولا أجد مبررا لغير ذلك، ولذا يأتي سؤالي: هل منكم من يعرف نسيم نيقولا طالب معرفة شخصية؟ اليوم، عرضت قناة CNBC الأوروبية (وليس العربية الرتيبة) برنامج وثائقي جميل عن جامعة هارفرد للأعمال، وأجمل ما فيه مشهد الدرس الذي سرد موقف شركة ما، احتاجت لاتخاذ مجموعة من القرارات، وأخذ الأستاذ يعرض ويشرح ويسأل الطلاب، ويناقش ويدحض ويقارع الحجة والرأي والظن، وفي نهاية الدرس، قام مؤسس هذه الشركة، وعرض الخطوات التي اتخذها، والنتائج التي ترتبت فعليا، وما تعلمه إلى اليوم. إنها الخبرة من أفواه الخبراء، إنها قصة النجاح يرويها صاحبها. هل سمعتم بجامعة عربية تفعل المثل، وتسمح لعموم الناس بحضور مناقشات مثل هذه؟ سأكون سعيدا بالحضور.

42 ردود
  1. عبد الوهاب
    عبد الوهاب says:

    شكرا جزيلا …..
    بصراحة من احلى واقوى المقلات التي قراتها ,الشكر الجزيل لك مرة اخرى .
    ارجو الاستمرار على هذا النهج العميق .

    رد
  2. aasem
    aasem says:

    نحن هنا ف الوطن العربي بالذات نحاول بشتى الطرق ان نطمر العقليه العربيه في بلدنا
    ولكن ما ان تذهب بعيدا عنا وتحقق نجاحا ليس له مثيل في مجال ما
    نرجع ونطالبه بان يبقى هنا مره اخر
    اتمنى لو اجد مثل هذا التفكير في وطننا العربي
    ولكن … كلها امنياااات … بعضها يتحقق والبعض يذهب مع الريح
    شكرا ع المقال الرائع

    رد
  3. عبدالله ربيع
    عبدالله ربيع says:

    معاناتنا الكبرى في عالمنا العربي الأحكام المسبقة على الشيء قبل ان نجرب ونحاول ونرى نتيجته الحقيقية

    لذلك ما يزال شبابنا تحديدا متأخرا عن غيره
    ما زلت متفائلا مثلك بأن يجد كل شخص بجعته السوداء

    رد
  4. عبدالرحمن
    عبدالرحمن says:

    اود ان اشير الى ملاحظتين فى الجامعات العربية
    1- انة عندما يجد طالب ما خطا فى قول الدكتور الذى يقوم بتدريسة واذا نقاشة بالحجة والراى فماذا تتوقعون من الاستاذ اقل شى انة سوف يسخر منة وانة يشكك فى كلامة الذى نتج عن دراسات ودكتوراة و…..
    وهذا يودى الى قتل الابتكار والابداع فى الطلاب لان كل فكرة جديدة او مبتكرة تعتبر جديدة غالبا لا توافق هوى الاستاذ
    اود ان اشير الى واقعة انة عندما قررت احدى الجامعات الحكومية فى مصر ان تعطى الدكاترة كورسات فى الادارة والكمبيوتر رفضوا خمنوا لماذا؟
    لان الذين سوف يقومون بتدريسهم فى اعمار ابائهم بل احفادهم وكيف انهم سوف يقعدوا على مقاعد الطلاب لهولاء

    2- انا اعتقد ان اكبر مشكلة فى الجامعات العربية ان الذى نقمو بدراستة يختلف الحياة الواقعية والعملية (ماعدا كلية الطب وبعض التخصصات فى الهندسة)
    فكم شخص وجد انة بعد تعليم استمر العشرون عاما (اذا حسبنا سنوات الحضانة) وبعد الحصول على بكالوريوس انة يحتاج الى اعادة تاهيل لكى يتلائم مع سوق العمل

    رد
    • عمر الأمين
      عمر الأمين says:

      أنا معك أخي فهذا الكلام عايشته أنا بالذات فقد درست في احد البلدان العربية قبل أن أسافر لاستكمال الدراسة في فرنسا فضمن المقرر أعدت دراسة بعض المواد التي سبق ودرستها من قبل لكني كنت كالذي يدرسها لأول مرة وكأن أساتذة البلدان العربية يهتمون بكيف تم اكتشاف النظرية بينما الغرب يهتمون بكيف نستفيد منها أما عن النقطة 1 لي دليل عليه وهو أن لي أستاذ عربي في جامعتي بباريس كلما ناقشته شيئ وقلت له لا أفهم كيف يمكن لهذا أن يكون كما تقول يرد علينا بأن هذا يحتاج إلى اعداد رسالة دكتوراة لتستطيع فهمه أي ببساطة يتهرب بحجة أن الأمر أكبر منا

      رد
  5. mahmoud
    mahmoud says:

    تدوينه رائعه وانا فى طريقى لقرأة كتاب البجعه السوداء واتمني ان نعتنى بعقولنا العربيه الناجحه نسرد قصصهم التى تبعث على الامل والتفائل والاستفاده من النجاح

    رد
  6. حسين
    حسين says:

    الموضوع ذو شجون عزيزي شبايك، ولكن له تأثير عميق …
    بالفعل الشكوك التي تبعث الأمل هي التوصيف الأدق لمايثيره نسيم نيقولا في كتبه .
    محتوى التدوينة جديد ربما على المدونة لكنه يصب في الهدف (الأمل)
    شكرا لك عزيزي رؤوف

    رد
  7. مرتضى
    مرتضى says:

    قد يبدو لي مشابه قليلا لنظرة مفكرنا الدكتور علي الوردي للنجاح.. اقرأ كتابه و ستعرف النجاح من باب آخر .. عنوان الكتاب : خوارق اللاشعور.

    اقتباس من الكتاب :
    إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من إستلهام اللاشعور والإصغاء إلى وحيه الآني إذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل .
    إن الإنسان يسير بوحي العقل الباطن أولاً ثم يأتي العقل الظاهر أخيراً لكي يبرر ما فعله ويبهرجة ويطليه ويظهره أمام الناس بالمظهر المقبول .

    تستطيع أن تطلع على مراجعات القراء لهذا الكتاب
    http://www.goodreads.com/book/show/6136509

    رد
  8. دعاء أكرم
    دعاء أكرم says:

    تحية،
    مشكور على عرض قصة لشخص ناجح من بلادنا. أؤمن أن كل قصة مماثلة بطلها عربي (أو عربية) تسهم في دفع المزيد من الشباب والشبابات على طريق النجاح. شخصيا لا اؤمن بالأمل، لأنه أفيون. ولكن أؤمن أن الشجاعة هي المفتاح (فاز باللذة الجسور) الذي يطوب النجاح لصاحب هذه الخصلة، لهذا نرى قليل من الناجحين والكثير ممن “يحدوهم الأمل بأن ينجحوا”.
    وبالتأكيد الكتب المذكورة هنا أصبحت على قائمة قراءاتي التالية.
    دعاء

    رد
  9. محسن الموسوي
    محسن الموسوي says:

    أجد أن هذا الرجل هو رجل واقعي سند ظهره على واقع مرير عشته انا في لبنان شخصيا و دفعه نحو دراسة الأسباب و لم يكن حالماً, حتى بعض المختصين بدراسة جدوى المشاريع الإقتصادية يقولون بأنه عند توقعك للربح خلال الدراسة يجب أن تقسم التوقع هذا على اثنين فالواقع يكون هكذا في أغلب الاحيان و ان ربحت اكثر فيكون شيء جيد.
    ما لفتني هنا أن نكون نحن العرب قد بدأنا نسهم في الحضارة الانسانية الحديثة , بعد ان كنا مستهلكين لمنتوج الغرب الاقتصادي و الثقافي و ما شاكله. هذا الرجل اخذ من تجربته الشرقية و استفاد من الواقع الغربي و اعطى زبدة تجربته في كتب يستفيد منها الجميع.
    لذلك اشكرك اخي رءوف على حسن انتقائك لهذا الكاتب الفيلسوف.

    رد
  10. Ammar
    Ammar says:

    تدوينة جميلة رؤوف , أشكرك
    بالنسبة لسؤالك , كان في الأردن حملة اسمها “حملة إنجاز لقادة الأعمال” وهي برنامج لمؤسسة إنجاز وهو برنامج إنطلق برعاية الملك رانيا العبد الله عام 2008 .
    وهو برنامج لطلاب المدراس ( صف عاشر و تاسع ) حيث يأتي أشهر رجال الأعمال وسيدات الأعمال في الأردن و يتكلمون عن قصة نجاحهم أمام الطلاب و يعطوهم دروس في الحياة و بعض من خبراتهم خلال ساعتين يتخللها أسئلة وحوار بين رجل الأعمال و الطلاب .

    رد
  11. كمونة
    كمونة says:

    لا أؤمن بالعبثية ( العشوائية ) بل بالقدر ،،

    لماذا فشلت ونجح صديقي ؟
    – قدره وليس قدري

    بارك الله فيك تدوينة جيدة

    رد
  12. tarek samir
    tarek samir says:

    من اجمل ما قرأت
    الامل في حياتنا كالماء و الهواء و الغذاء
    ان اختفي عن قلوبنا و عقولنا ربما دفعنا اليأس الي الموت
    مقال يعيد الحياة لكثيرين يحتاجون دفعات من الامل
    و لو ظلت مدونتك لا تعطي الا الامل فكأنك تطعم الالاف في مجتمع يعاني من مجاعة

    رد
  13. عماد
    عماد says:

    أستاذي شبايك…..

    أضنك اخطأت دون قصد عندما قارنت الجامعة رقم واحد في العالم مع مجموعة من الجامعات أفضلها لم يدخل في تصنيف أفضل 500 جامعة
    كن منصفا في المقارنة

    لكني سأضعها طموحا: أن نصل الى ذلك اليوم حيث نجد جامعة عربية تتصدر قائمة أفضل الجامعات عالميا
    وسأضع طموحا أيضا ان تكون دولة عربية ما الدولة رقم واحد الدولة صانعة القرار العالمي

    وأعتذر ان ازعجت مدونتك الموقرة بكذا طموح خيالي، لكنه طموحي الذي سأفديه نفسي ودمي

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجــــوم
      فطعم الموت في أمر صغير كطعم الموت في أمر عــــظيم

      رد
  14. جسري
    جسري says:

    بعد قرائتي للموضوع والتعليقات، شعرت بملل كبير جداً. لماذا؟ سأجيب.
    أولاً ذاك الشخص الذي تتحدثون عنه لم يضف قيمة إلى المجتمع العربي، لم يضف سوى فلسفات يستطيع أي شخص الكلام عنها. طبعاً بنيت هذا الموقف بناءً على ما جاء في التدوينة، فأنا لا أعرف نيقولا طالب، ولم أسمع به بحياتي، لذلك أرجو أن لا أهاجم فوراً.
    أما الشق الثاني من أسباب مللي هو كثرة الحديث عن واقعنا، وكثرة ذكر المسببات، والعلاجات، و.. و.. هذا حال أي شيء جديد يظهر عند العرب (لا أحب مصطلح العالم العربي، لأنه مصطلح صهيوني.)، فمثلاً، انتشر في الآونة الأخير مصطلح “ريادة الأعمال”، فترى الجميع يتحدث عن الريادة، وتجد آلاف المقالات عن كيف تصبح ريادي، وكيف تقعل كذا وكذا، وأسباب، وقصص.. نعم، نعم هذا أمر جيد، لكن إذا جئنا إلى الواقع، لا تجد عملاً ريادياً، لا تجد تلك الأمور الهائلة، فقط بعض الأعمال الصغيرة، والتي لا تسمو بالريادة العربية إلى العالمية.
    وهكذا الحال في قصة “التخلف العربي”، الكل يتحدث ولا نجد تطبيق عملي. فما فائدة التحدث إذا لم يكن هناك عمل؟ الأفضل أن نعمل خيراً، أو فلنصمت.
    والأكثر من ذلك أننا نلقي أسباب عدم مبادرتنا واشتغالنا على غيرنا! النجاح يعني اجتياز الصعوبات، وليس النجاح بحد ذاته؛ فإذا لم تكن هناك مصاعب، ومتاعب، ولم يكن هناك أناس لا يريدوننا التفوق والنجاح، فبالنهاية عملنا لن نسميه “نجاح”.
    شكراً لك سيد شبايك.

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      أراك أنت أيضا وقعت في الفخ الذي تحذرنا منه، لقد أفضت في وصف الداء، فكيف لنا بالدواء؟

      ماذا تريد منا أن نفعل؟
      وماذا فعلت أنت؟

      رد
      • جسري
        جسري says:

        وأراك أنت تسأل ماذا نفعل! أنت الذي تكتب عن الناجحين، والعباقرة، وأصحاب المال.. فمن الفروض أن تخبرنا أنت.
        أنا فعلت الذي أستطيع فعله، وهو ذو تأثير على مستوى عائلتي فقط، أما ما هو كبير فقد يكون قادماً، وقد لا يكون.
        لكن أنا تطرقت إلى مشكلة نعانيها داخل مشكلة، وأنا لم أمدح نفسي أو أقول أنني فعلت شيئاً؛ كن حليماً، ولا تضرب الناس بحجارك، نحن نتحاور ونتناقش، ولكن فجأة تتحول اللهجات إلى لكمات!
        مع ودي واحترامي.

        رد
        • ت. م.
          ت. م. says:

          الأمر ببساطة أن العالم العربي (وهذا مصطلح جغرافي، وليس مصطلحاً صهيونياً) في مرحلة حراك ثقافي. ينبغي إعداد العقلية العربية لتتقبل فكرة ريادة الأعمال، وهذا لن يأتي بين يومٍ وليلة. يجب أن يكون هناك الكثير من المدونين والكتاب الصحفيين والمؤرخين ممن يمارسون العمل الذي يمارسه الأخ شبايك لنشر ثقافة ريادة الأعمال. بعد ذلك، تأتي مرحلة كمون، ثم مرحلة تفتح. الأمور ليست بين ليلة وضحاها.

          في البداية، كان موقع فيسبوك موقع لعب فقط، لكن من اللعب تعلم الناس كيف يجنون الأموال منه، وكيف يستخدمونه لتنظيم الأحداث. الثورات العربية المندلعة الآن نتاج لحراكٍ ثقافي كبير بدأ منذ بداية الألفينات تقريباً. المسألة – كما يرى نسيم نقولا طالب – إنه لا يوجد أحد يستطيع التنبؤ بالوقت الدقيق الذي ستقوم فيه ثورة. كان كثير من المؤرخين يرون أنه لن تقوم ثورة في مصر إطلاقاً. الآن؟ هذه الفكرة. يجب أن تكون الفكرة موجودة، حاضرة، ويُلّح عليها من دون توقف. يجب أن يكون هناك (زن). ريادة الأعمال، ريادة الأعمال، ريادة الأعمال، ريادة الأعمال، كمون، ثم حركة.

          أمريكا لم تُبن بين يوم وليلة. الآيباد اليوم نتاج مخططات في السبعينيات! طوال التسعينيات وصناعة الحوسبة (تزن): نحن بحاجة إلى حاسوب لوحي، نحن بحاجة إلى حاسوب لوحي. الإنترنت نفسها. ثقافة الريادة في أمريكا. كل هذه الأمور بحاجة إلى الحديث عنها، والحديث أيضاً عمل. إن تخصيص بعض الوقت في يوم نكدّح فيه منذ الصباح كالثور في الساقية للكتابة هو بحد ذاته عمل يستحق التقدير. الأخ شبايك يرى الريادة بمنظور معين، وقد يكون هناك من يراها بمنظور آخر يختلف. يجب أن يكون هناك المزيد من الكتابة عن الريادة، من وجهات نظر مختلفة ومقتربات متباينة، من أجل أن يُدرك الناس الريادة بوصفها فكرة، ويسعى كل واحد لتحقيق حلمه الذاتي. نعم، نحن بحاجة إلى تحفيز، إلى أمل، إلى مزيد من القصص، وإلى مزيد من الحديث عن النجاح، لنبدأ بتغيير أفكارنا، وبتفهم فكرة النجاح الذي يحتاج إلى مغامرة وتعب. لا أحد يملك حلولاً سحرية، ولا وصفات نجاح، ولا أحد يستطيع أن يقول للآخرين: افعلوا كذا وكذا لتنجحوا. لو كان الأمر كذلك، لما كان لناجح أن يفخر بنفسه، ولما كان للأرض أن تُعمّر. كل إنسان يملك عقلاً يحكم به، ويميز به ما يصح له وما لا يصح، ويعترض به على ما لا يروقه، ويُنتج ما يشاء من أفكار. في اللحظة التي يبدأ فيها واحد بالقول: افعل كذا وكذا، يعني هذا أنه أفلس. من يتحدث عن النجاح، يقول: حدّث كذا وكذا، في وقت كذا، للعوامل كذا. من يقرأ، يستطيع أن يستنتج ما يشاء، ويستخدم ما قرأه وفهمه كما يشاء. يشبه هذا منصة التعدين. منصة التعدين تنتج الحديد، استخدام الحديد مسؤولية المتلقي: يمكنه أن يبني به بيوتاً أو جسوراً، يضعه في صواريخ، يصنع به سكاكين، أو يصبه في منحوتات معينة.

          أنتهز هذه الفرصة لأدعو كل من يقرأ ليتحدث عن ريادة الأعمال، ويشاركنا بما لديه. كلما زادت المشاركات وتعددت الآراء، وتعددت المنابر، كان هذا خيراً لنا. والأخ شبايك ريادي بطريقته. صحيح أنه لا يملك الملايين، لكن الريادة ليست امتلاك الملايين. الريادة الخروج وتجربة شيء جديد بحثاً عن الحرية. الأخ شبايك يدير مدونة ناجحة، ولديه كتب صادرة، ولديه قاعدة تحترم ما يقول. إن هذا لم يأت من فراغ. هذا عمل. المشكلة في أننا نملك تصوراً مسبقاً عن ماهية العمل، ونحكم على الآخرين بأنهم لا يعملون لمجرد أن أعمالهم لا توافق تصورنا عن العمل. العمل عمل. هناك من يعمل في الكتابة، هناك من ينظف الشوارع، هناك من يعمل متسوقاً، وهناك من يعمل لاعب ألعاب كمبيوتر!

          غير ذلك، وددت أن أشكر رؤوف على الكتابة عن نسيم نقولا طالب، الفيلسوف العربي. بالمناسبة، طالب يلخص كل ما يريد أن يقوله في هذه الصفحة:
          http://www.fooledbyrandomness.com/notebook.htm

          فلسفة طالب مهمة، ليس فقط لكونها تفاؤلية بطريقته، لكن لأنها تتعارض مع مسلماتٍ فلسفية سابقة. إن طالب يخرج عن الفلسفة المثالية، لكنه ليس فيلسوفاً مادياً بالمعنى التام للكلمة. في الواقع، حديث الفلسفة يطول، إنما من الحسن الحديث عن طالب.

          شيء أخير. لم يخسر العرب نسيم نقولا طالب. العرب جزء من العالم، والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها. طالب أهدى علمه للعالم كله، ومن ضمنه العرب، فكسبه العالم كله.

        • جسري
          جسري says:

          كلامك فيه شيء من الصحة، ولكن..
          أفضل أن أنهي الحوار على أن نتشعب فيه ولا نصل لنتيجة؛ فكثيرون تحدثوا من كلا المنطقين الذين قلناهما أنا وأنت.

  15. زبيرخلف الله
    زبيرخلف الله says:

    السلام عليكم
    مقال ممتاز شكرا لك على المجهود الذى تبذله من أجل ان يسترجع كل منا أحلامه
    عندى ملاحظة لو تسمح أخي رؤوف الرجاء تغير الصورة

    رد
  16. عبدالرحمن
    عبدالرحمن says:

    اختيارك للمواضيع يبهرني

    “سأرى البجعة السوداء قريبا إن شاء الله”

    ليس تمنياً ولكن عمل و أمل.

    رد
  17. محمد الملا
    محمد الملا says:

    عزيزي

    مرة حضرت دورة في التخطيط الإستراتيجي وكانت تتكلم عن أنواع التخطيط الإستراتيجي وما هي أفضل نوع للتخطيط الإستراتيجي (التخطيط الإستراتيجي هو البحث عن النجاح على المدى البعيد) … وكان مفاجئاً جداً إن أفضل أنواع التخطيط الإستراتيجي هو التخطيط الإستراتيجي بالفرصة
    أي أن تعرف بشكل واضح أين أنت الآن …. وأين تريد أن تكون وتجعل ما بينهما للفرص (العشوائية كما يقول مؤلف كتابنا العزيز)

    أعتقد إن نفس المفهوم موجود في ثقافتنا الإسلامية
    فنحن نننطلق في الحياة على مبدأ التوفيقات الإلهية … وهي كما أفهمها مقاربة جداً لفكرة العشوائية ولفكرة إستراتيجة الفرص

    أي أن:
    التسميات تختلف باختلاف المنظور الذي تنطلق منه (فلسفي، إداري، ديني)
    ولكن المحتوى والنتيجة واحدة:
    أعرفك أين أنت … وأعرف أين تريد … وأترك ما بينهما للعشوائية أو الفرصة أو التوفيق الإلهي

    محمد الملا

    رد
  18. محمد الزرقاوى
    محمد الزرقاوى says:

    مقال رائع استاذي العزيز رءوف
    اما بالنسبة للرد ع اسائلتك
    فنعم هذا يحدث معنا ف بعض الاحيان ف جامعة المنصورة

    وقريبا سوف يتم تنظيم حدث ونتمني حضورك

    رد
  19. The Hope
    The Hope says:

    مقال مميز , سلمت يداك وعقلك أخي رؤوف , وأشكر كذلك الأخ(ت) ت. م. على تعليقهـ(ـا) المميز..

    كما قال ستيف جوبز في خطبته, لاتستطيع وصل النقاط إلا بالنظر إلى الخلف!!

    أعتقد أن الموضوع له علاقة بنظرية الفوضى أو تأثير الفراشة, فهناك أشياء نراها بسيطة لكنها مع مرور الوقت تصبح ذات أهمية ظاهرة وقد تغير مسار حياتنا بأكملها..

    قبل حوالي 6 سنوات بينما كنت على مقاعد الدراسة في الهند, كنت أود السفر الى دولة أوروبية لمتابعة دراسة خارج تخصصي هناك, فقدم لي أحدهم نصيحة وهي أن أتعلم تصميم المواقع التي تعتمد على المدونات مثل ووردبريس حاليا ً لأن لها مستقبلا ً جيداً فهي تمنح صاحب الموقع التحكم في موقعه دون الحاجة لخدمات المطور طيلة الوقت وقد تساعدني في تحقيق دخل ثانوي أثناء الدراسة.. لم أكن أعرف ماهي المدونات ولا كيفية تطويرها أو حتى استخدامها وكل ما علق في ذهني وقتها هو هذه الكلمة (Blog) ومع مرور الأيام كنت أحاول تعلم أي شيء عنها إلا أني فقدت الأمل لأن الموضوع لم يكن سهلا ً حينها ولم يكن هناك من طريقة للتعلم.. اختفى الموضوع من حياتي العملية لكنه ما زال يزورني في حقل أفكاري كل فترة, حتى ظهر لي سبب معين قبل سنتين دعاني لتعلم نظام جوملا لإدارة المحتوى وتعلمته كرغبة شخصية في تحقيق ما عجزت عنه طوال السنوات السابقة, بعدها بفترة قصيرة جائتني فرصة تصميم موقع لأحد الجهات فاستغللت الفرصة وقبلت التحدي, وصممت موقعا ً احترافيا ً يستطيع صاحبه التحكم فيه دون الحاجة لخدماتي, وتحققت أمنيتي..

    لم ينته الموضوع بعد, فقد ظهر بعدها موقع آخر وآخر وآخر وآخر.. وأنا الآن أعمل معظم وقت فراغي في تصميم المواقع باستخدام جوملا وأعتقد أن مساري المهني يسير في هذا الاتجاه وقد يتغير رسميا ً ليصبح تصميم المواقع هو مهنتي وفرصتي لتأسيس شركتي الخاصة!!

    لم أكن أعلم قبل 6 سنوات أن هذه قد تكون بجعتي السوداء, فلم أنظر لنفسي يوما ً كمطور مواقع, لكنني الآن أرى كيف كان الله يدبر لي هذا الطريق لأسلكه حتى ولو لم أكن أعلم, وكما يقول الحديث : اعملوا فكل ميسر لما خلق له.. ولن تعلم ماهي قدراتك أو أين هي فرصتك حتى تجرب العديد من الأشياء.

    تعلمت الدرس, وعلى الرغم من أنني أنتهز هذه الفرصة الآن لأبعد الحدود وأتعلم كل شيء عن جوملا وكيف أستفيد منه ومن غيره من تطبيقات وخدمات تطوير وتصميم المواقع إلا أن عيوني لاتزال مفتوحة بحثا ً عن أي بجعات أخرى قد تمر في طريقي, فلربما تكون هذه مجرد مرحلة إعداد لها ما بعدها, ولا يعلم الغيب إلا الله..

    رد
  20. محمد عبدالله
    محمد عبدالله says:

    مقاله ولا أروع أستاذي رؤوف

    لكن أنا سوف أكتب لكم شي حصل لي على طاااري الجاامعات العربيه وربماا لن تصدقوني لكن سوف اقول لكم

    أنا كنت ادرس في جامعة الملك سعود قبل اربع سنوات تقريبا يعني السنه الثانيه لي في الجاامعه كنت ادرس في كلية العلوم قسم الاحياء الدقيقه

    احببت مادة اسمها الفيروسات الطبيه او المرضيه ان صح التعبير على كل الدكتور كان يقول لنا انا لاأستطيع ان احصر جميع المعلومات هنا في محاضرتين في الاسبوع عليكم بالاطلاع وووو الخ من النصااائح

    المهم انا بدأت اقرأ وأقرأ بدون توقف وذات يوم عمل لنا الدكتور اختبااار في نفس الماده وانا جاوبت على سؤال جدا عجبني الى درجة اني ابدعت بالاجاابه لاني كنت تقريبا افهم جميع ماايدور في هذه المااده وماتحتويه

    المهم تفاجأت انه في اعطاني علامة اكس وحاورته في القاعه والى ان اقنعته ولكن لم يقتنع فطلب مني المصدر !!!!!!!!!!!!!!!!!!

    أوكيه أمام الطلاب قلت له حسنا غدا سوف اجلب لك الكتااب فرد قاااءلا لا لاتجلبه هنا اجلبه لي في السااعاات المكتبه قلت له حسنا

    وماأن دخلت مكتبه طبعا بعد الاستأذان واطلعته على المصدر فأخذ يقرأ فرأى جوااابي هو الصح وانه هو الغلطان

    فرمى الكتااب بالخااارج فغضب جدا جدا علي وطردني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! ولا أعرف لمااذا

    فماا باالك بالشي االي تتكلم عنه استااذ رؤووف

    ولا في النهاايه لقد أعطاني D ههههه شي اقرب الى السخريه بل السخريه بعينهااا

    لكن الحمدلله واصلت حبي لهذه الماده

    وشكرا لك استااذي رؤووف العاالم العربي يبغااااله 100 سنه قدام على لكي يصبح مثل العاالم الغربي طبعا من ناحية العلم نتكلم لكي لاايفهم البعض غلط

    رد
  21. عز
    عز says:

    مشكور وجزاك الله خيرا

    أخي بخصوص مقولة أن سوق المقال بحاجة الى 3 أو 4 سنوات ليقع
    اذا كانت لكلمة بشكل عااااااااااااااااااام فهي قطعاً ليست صحيحة أبدا
    فأولاً أخي العزيز هذا الكلام ليس علميا أبدا أبدا
    بل كلام متشائم بالفعل
    وربما ينطبق على السوق الأمريكية بالأغلب بسبب التقلبات الكثيرة التي وقع فيها
    ولكن برأيي كشخص أدرس ادارة الأعمال قرأ عن الاستثمار والاقتصاد فالسبب هو الفائدة (الربى)
    في المقام الأول لأن الأموال التي تتزايد من دون أصول على أرض الواقع
    ستؤدي الى تضخم حتمي في الاقتصاد(القيمة المالية للأشياء) للأصول الثابتة وبعد فترة
    سترتفع الأسعار الى حد لا يصدق مما سيؤدي الى انهيار القيم المالية للأشياء(أسهم سندات أصول ثابتة) الى مستوى متدني جدا
    وهناك عوامل أخرى أيضا ولكن برأيي هذا السبب الرئيسي لانكسارت الأسواق الرأسمالية
    والله أعلم طبعاً

    بخصوص الصندوق الاستثماري الضخم الذي يديره السيد نسيم

    أخي هذا لا يعني أنه وجد الطريقة الربحية بشكل قاطع

    بخصوص أنه لا يتاجر الا في المضمون ((قل لي عن أي شيئ مضمون ليس فيها مخاطرة في هذه الدنيا))

    ——————-
    أخي والله أنا الذي فهمته من البجعة السوداء

    أن هذا الرجل يقول أنه لا يجب أن يقطع الانسان بأمر ما أبداً
    أو بمعنى آخر أن لا يقول بحتمية أمر أبداً
    وهذا خطأ
    هناك أمور ثابتة لا تتغير أبداً أو مفاهيم ثابتة أبداً
    تتمحور حولها الأمور
    فمثلاً 1+1=2 دااااااااااااااااااائما الا اذا أضفت الى المعادلة شيئ آخر
    أو مثلاً قانون السببية أي لكل شيئ سبباً
    او قانون وجود شيء في مكانين منفصلين بنفس الوقت هل أنا محق؟

    وهناك أمور أخرى تتغير وتتطور بناء على الأخذ بالأسباب كالنظريات العلمية

    أنا الصراحة فكرت بما قرأت من القصة ولكني غضبت عندما قلت في نفسي
    يعني أصلاً من قال أن للحقيقة وجه واحد أو أن الأمور أبيض وأسود ؟؟؟؟؟

    هناك حلول كثيرة لمشكلة واحدة ولكن تختلف فيما بينها بالطريقة التي تم فيها النظر لهذه المشكلة والطريقة التي حلت بها المشكلة

    هل أنا محق فيما أقول ؟.

    في الرياضيات مثلاً هناك الطريقة المطولة في الحل وهناك الطريقة المختصرة
    وهناك الطريقة التي تستند على مبدأ مختلف عن الأول تماما

    اذا للحقيقة أكثر من وجه
    وللمشكلة أكثر من حل

    وليس هناك حل واحد حتمي للأمور

    الخلاصة : هناك ثوابت لا تتغير وهناك أمور تتغير بسبب قدرتنا على فهم الأمور

    أنا أختلف مع نظرية البجعة السوداء بأن كل الأمور ليست حتمية
    هناك أمور حتمية وهناك أمور قابلة للتغير

    أشكرك على الموضوع لاني فكرت في الامور من جديد وأعدت ترتيب الكثير من الافكار في ذهني
    والسلام خير ختام

    رد
  22. محمد
    محمد says:

    كم هي جميله فرضياته وكم تبعث علي الامل وتقلل من جلد الذات ؟
    وكم اانت رائع لتصادف قراءة كتابه هذا

    رد
  23. محمد حبش
    محمد حبش says:

    اول ما عرفت بنسيم كان اني عرفت نظريته البجعة السوداء ثم عرفت انه صاحبها و حصلت على نسخة الكترونية من كتابه العميق جداً الذي يشرح تداعيات النظرية على مختلف المجالات وقرأته بصعوبة ..
    هذا الرجل مفكر مهم ومقابلاته على يوتيوب منشورة مع كبرى وسائل الاعلام الامريكية .. استمتع بما لديه فعلاً

    رد
  24. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    أكثر المقاطع التي أعجبتني في هذا المقال ..

    يسرد نسيم المثال تلو المثال، ويسرد مشاهير الأسماء، ليؤكد على حقيقة، أن من نجح يظن أنه نجح بسبب كذا وكذا، لكن الناظر من بعيد سيجد أدلة تؤكد عدم صحة هذا الزعم. النجاح في البورصة ليس دليلا على أي شيء، وسيارة الدفع الرباعي ذات الثمن الباهظ ليست دليلا على أن سائقها عبقري فذ، والرصيد المليوني ليس دليلا على الذكاء أو النبوغ. لماذا نجح هذا أو ذاك؟ اجتهاد منه؟ جائز. توفيق؟ جائز، لكن الأكيد، أن النجاح ليس حكرا على أحد!

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *