التسويق لمهنة العلاج الطبيعي

,

خلال حضوري ملتقي التدوين في قطر، طلب مني صديق أن أتحدث عن التسويق في مجالات أخرى غير المشاريع الناشئة، مثل التسويق للمشروعات الخيرية التي لا تهدف للربح، ولما كنت غير ذا خبرة في هذا المجال، فسأفتح الباب لمشاركات قراء مدونتي الأعزاء ليتحدثوا عن خبراتهم الخاصة في مجالات التسويق التي لم أتحدث عنها، وأبدأ اليوم بالطبيب العزيز محسن النادي، نجم من نجوم زوار مدونتي والذي يزين اسمه تعليقاته الكثيرة على مواضيعي، يقول د. محسن:

بداية أحب تعريف القارئ بأن العلاج الطبيعي واحد من فروع الطب الحديث، علم وفن يساهم في التشخيص المبكر وعلاج الأمراض بوسائل طبيعية من خلال فهم حركات الجسم، ومنع الإعاقة بأنواعها. خلال دراستي للعلاج الطبيعي ومن بعده تخصص الطب البديل، لم أجد أي حديث عن التسويق للمهنة، وبالتالي كنا نعتمد في 90% من أنشطتنا على الطريقة التقليدية في الحصول على المرضى، ألا وهي العلاقة الشخصية مع اختصاصي العظام والأعصاب ومختلف التخصصات الأخرى التي يمكن الحصول منها على الإحالات المرضية، هذه الطريقة كانت وما زالت تخضع لمزاجية الاختصاصي، ناهيك عن نظرة البعض لمهنتنا نظرة دونية، أو النظر إليها كمنافس للعمل.

قررت أن أخرق هذا النظام، وأن أتبع نظاما آخر، فجلت أبحث عن أي شيء يمكن أن يساعدني كي أثبت اسمي في السوق، ثم اهتديت لمدونة شبايك، ومن صاحبها تعلمت الكثير، رغم أن أمثلة التسويق التي يطرحها ليس لها أي علاقة بالطب، لكن مع تحوير الأفكار كنت أحصل على نتائج طيبة. أصبح التسويق يشغل حيزا كبيرا من تفكيري، حتى اهتديت لكتاب كامل يشرح التسويق من منظور المعالج الطبيعي نفسه، ووجدت أن هنالك آخرين يحاولون كسر الجليد في العلاقة التقليدية لنمط الإحالات الطبية خاصة مع ثورة الانترنت والمعلوماتية.

الكتاب للاختصاصي العلاج الطبيعي نتن تشوده وهو هندي الأصل، ولم يكن لدي مشكلة في فهم الكتاب، لعلمي بنفسية ومزاجية الكاتب، بحكم دراستي الجامعية في الهند. يروي تشوده كيف تحول بين ليلة وضحاها من موظف إلى عاطل عن العمل في العام 2004، وكيف أنه صدم لرفض صاحب العمل استخدامه حتى بنصف الأجر، هذا الرفض جعله يتعب ليحصل على درجه الدكتوراه في تخصصه، ومن بهدها أطلق عدة مواقع تعنى بالعلاج الطبيعي، وهو بذلك انتقل نقلة نوعية في حياته المادية والمعنوية.

في فصله الأول، يشرح تشوده أهمية ودور المعالج الطبيعي في عمل البرامج الرياضية، لكنه يشدد على أن نكون نحن النموذج الذي يجب الاحتذاء به، فمن خلال لياقتنا البدنية كمعالجين نستطيع إقناع الآخرين أننا الأفضل من ناحية عمل هذه البرامج وتنفيذها ، ومن خلال عمل دراسات على أهمية هذا البرامج في تخفيف كلفة العلاجات الأخرى التي تثقل كاهل الشركات الكبرى، نستطيع إقناع أصحاب هذه الشركات بتبني هذه البرامج وقد نجح هو بالفعل في هذا الأمر .

في فصله الثاني، يركز على أهمية أن يكون للعيادة مرجعا على انترنت، وأن تكون رسالتنا فيه واضحة من خلال تعريف الآخرين بالمهنة وما نستطيع تقديمه لهم من خدمات واضحة، بالأرقام، بشكل مباشر، وبلغة بسيطة وواضحة، وخلال ثواني يجب أن يجيب موقعك عن سؤال المريض ماذا تستطيع أن تفعل لمساعدتي؟ من خلال عرض المشكلة، التنويه لما عاناه المريض قبل الوصول إليك، ومن ثم ماذا تقدم أنت له من حلول. (لطالما أعجبت بطريقة عرض فريق التسويق خسارته لمباراة كره القدم). اختيار الألفاظ ومن ثم الجمل وتسلسلها مهم في جذب المريض للتلفون لكي يحدد موعد زيارته لكم ولكي تضمن ذلك أعطه دفعة أقوي بأن تعلن عن شيء مميز لكل من يتصل من خلال الموقع. (كوب آخر لجمهور متعطش).

في فصله الثالث، يشرح الكاتب تقنية جلب الزوار (المرضى)  إلى الموقع، فمن خلال المحتوى الجيد، المعلومات المفيدة البسيطة المباشرة، إلى العروض المغرية التي تقدمها للمريض، كلها يجب أن تدفعه من العالم الافتراضي إلى  زيارتك والاستفادة مما تقدمه من خدمات. نماذج النجاح في علاجاتك هي خير دليل على صدقك، فمن خلال الصوت والصورة لمرضى استفادوا على يديك تستطيع تحميلها على موقعك ليشاهدها من يريد ، فالمريض يتشجع حين يجد آخرين تعافوا، ليجرب هو نفس الذي أراحهم. يشدد الكاتب أيضا على متابعة الموقع بصورة دورية، وعدم إهمال الرد على رسائل البريد الإلكتروني، ووضع آليات لتحصيلها ومن ثم جمعها للاستخدام مستقبلا. يحذر الكاتب كذلك من أن تكون كمعالج لديك إجابة لكل الأسئلة التي تردك، بل ركز على مواطن القوة لديك، وقم بإحالة مواطن الضعف عندك لغيرك، لتصبح أقوي وهكذا حتى تحصل على أعلى مردود من خلال موقعك.

يشدد الفصل الرابع على جعل رسالتك التسويقية تنتشر بشكل سريع، وأن تكون ذات معنى يفتح أبوابا جديدة لم يتطرق إليها أحد من قبل، من خلال أشياء بسيطة غير مكلفة تضيفها لبرامجك، كقياس مستوى الدهن في الجسم، قياس ضغط الدم ومستوى السكري، وهذه كلها تعطي انطباعا بتكامل علاجاتك ومواكبتها للتطور. كذلك عقد الندوات التي تتحدث أنت بها وتستضيف فيها الخبراء المعنيين، ثم تقوم بتسجيلها صوت وصورة ثم تعرضها عبر موقعك، أو عبر شاشة خاصة في مركزك الخاص بالعلاج الطبيعي، وتذكر ليس المهم أن يعرفك المئات بل العشرات الذين هم بحاجة إلى خدماتك، وأفضل طريقة لنشر رسالتك التسويقية هي المريض نفسه، حين ينصح الآخرين بالقدوم إليك.

يتحدث الكاتب في الفصل الخامس عن متابعة المرضى وإبقاء العلاقة معهم حية، من خلال تذكيرهم بك إما عبر رسائل البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية القصيرة، في المناسبات الخاصة والعامة، وتقديم تخفيض معين للمريض أو الأقرباء من الدرجة الأولى على سبيل المثال. يشدد الكاتب أيضا على ضرورة إنشاء مدونة، وأن تكون مستقلة أو تابعة لموقع العيادة، وفيها يراك المريض على سجيتك التي عهدها بك أثناء معالجتك له من غير تكلف أو تصنع.

يشدد الفصل السادس على دور التقنية في زيادة معدل زيارات المرضى لعيادتك، ومن الأفكار الجميلة عمل لقاءات مع أخصائي معروف في مجاله وتذيع ذلك عبر موقعك. استغل مواقع الشبكات الاجتماعية لصالحك مثل فيس بوك و تويتر، واجعل من مواقع رفع الملفات مثل يوتيوب طرقا أخرى لكي تلفت انتباه من يريد العلاج لديك أو يبحث عن خدمه العلاج الطبيعي.

في الفصل السابع يشدد الكاتب على الاهتمام وعدم خسارة أي مريض أثبت أنه إذاعة متحركة لعملك، فهؤلاء يجب أن تقوي علاقتك بهم، ومن الأفكار الجميلة لذلك هي تكريمهم على طاولة غداء أو إقامة حفل صغير لهم، وبذلك تكسبهم كأصدقاء إضافة لكونهم مرضى. الفصل الثامن يتحدث عن تسهيلات الدفع عن طريق بطاقات الائتمان ( وقد خطرت لي فكره هي تقسيط تكاليف العلاج، بحيث يقوم المريض بتسديد ما عليه عن طريق شيكات مؤجلة على أشهر متتالية).

وهنا حيث أقول فاصل ثم نواصل، لكن قبلها، دعني أجيب على تساؤل أظنه سيدور في عقلك، ما فائدة ملخص مثل هذا؟ أنا شخصيا أراه فرصة طيبة لمعرفة كيف يمكن تطويع علم التسويق ليناسب كل مهنة وكل مجال عمل، أم ماذا ترى عزيزي القارئ؟ هل استفدت من هذا الملخص أي معلومة يمكن أن تفيدك في مجال عملك / تخصصك؟

19 ردود
  1. MAZEN
    MAZEN says:

    شكرا لكم على هذه المقالة الرائعة بالفعل يجب ان ناخذ نفس الفكرة ونقدمها مع مايتناسب مع طبيعة عملنا ولكن لي لوم على استاذنا الكبيرررر رؤوف بس حاول انا تكتر لنا اكثر من مقالاتك لانها بالاونة الاخيرة اصبحت كتاباتك قليلة وبلواقع كتاباتك هي اللي عم تساعدنا حتى نواجه تحديات هذه الحياة الصعبة

    رد
  2. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    بالتأكيد أخى شبايك .. أنا معك تماماً
    بل إننى أجدها تجربة فريدة للتسويق لمجال غير مألوف استخدام التسويق له، وأيضاً من الصعوبة بمكان الترويج لمثل هذه الخدمات .. فاجتمع ندرة المجال مع صعوبته ليضفيا على المقال مذاق خاص ..
    انا منتظر الجزء الثانى من المقال بشوق

    رد
  3. معتصم محمد
    معتصم محمد says:

    أستاذي ،، تحية طيبة وبعد
    عن مجال التسويق وكما تقول أنت في اغلب كتاباتك وكتبك عن التسويق أن التسويق مهارة تكتسب ولها طرق واساليب لتجعل تسويقك ناجحا وأن أى أنسان ممكن يتعلم تلك المهارات ويستعملها في حياته اليوميه وليس فقط من أجل الربح أو المكسب فأنت ممكن أنت تسوق شخصيتك مثلا لتكون محبوبا بين الناس ،
    وعن تجربتي فأنا فعليا تعاملت في مجال التسويق الشبكي صحيح اننى لم أحقق ربحا فعليا أستطيع أن أتكلم عنه ولكن هذا المجال فتح لي باب التعرف على علم البرمجة اللغوية العصبية (NLP) ومعرفة بعض الأمور عن طرق تقديم المحاضرات مثلا .
    تقبل مروري أستاذي الكريم ,,,

    رد
  4. لما
    لما says:

    في رأسي اكثر من فكرة بخصوص هذه التدوينة 🙂
    – اريد ان اتمنى للدكتور محسن النجاح والتطور ، فكرة موقعه جميلة ومفيدة، ولا ادري ان كانت خدماته وصلت لرام الله ، فانا اسمع به فقط عن طريق مدونة شبايك.
    – احب مواضيع الطب البديل واللجوء اليها بدلا من الادوية الكيماوية، لكن للاسف هناك الكثير ممن يشوهون سمعة هذا المجال ، قبل فترة شاهدت اعلان لشيخ يقدم خدمات الطب البديل وطرد الشياطين 🙂 .. لا ادري ما العلاقة .. لكن للاسف المجال مفتوح لكل انواع الدجالين .
    – اعجبتني جملة : ” وأفضل طريقة لنشر رسالتك التسويقية هي المريض نفسه، حين ينصح الآخرين بالقدوم إليك.” نعم هذه هي قوة الكلمة الايجابية التي يقولها الزبون في حقك ، وبرأيي تأثيرها اقوى من اي وسيلة اخرى ، في عالم التجارة السمعة هي كل شيء .
    – الكثير ينصح بانشاء مدونة تدعم فيها عملك ، هذه النصيحة اينما اذهب اراها امامي ، ورغم انني لا اعرف ماذا سأقول في مدونة خاصة بي لكن الفكرة تلح علي وقد انفذها يوما ما .

    رد
    • د محسن سليمان النادي
      د محسن سليمان النادي says:

      الاخت لما
      كانت قبل واثناء الانتفاضه ازور رام الله في الشهر مرتين لكن بعد ضغط العمل عندي في نابلس
      لم اجد الوقت الكافي
      على انه والحمد لله اجد مرضاي يمتدون على طول فلسطين وعرضها
      من الخط الاخضر الى غزة ومختلف مدن الضفه
      من لا يستطيع الوصول الينا نرسل له ما يحتاج عبر البريد السريع بلا تكاليف اضافيه
      لي برنامج اذاعي ثابت عبر راديو حياة
      كل سبت واثنين نتحدث فيه عن مختلف زوايا الطب البديل
      اضافه لكتابي المنشور عن الحجامه
      و لقاءات صحفيه متفرقه في جريده القدس
      خطتنا الان التوسع في نابلس
      بمركز جديد في وسط البلد
      الاخت الكريمه

      ارجو لك التوفيق فيما تقومين به من اعمال
      ودمتم سالمين

      رد
  5. الحوراني
    الحوراني says:

    في الحقيقة لم اقرأ التدوينة كاملة لكن تعليقي على المثال المطروح قد يكون خارج نطاق الموضوع
    اقحام التسويق و استغلاله في مجال الطب و العلاج هو احد اسوء مجالات التطبيق حيث ان مهنة الطب و العلاج يجب ان تكون بدافع انساني اكثر من ان تكون مجال ربحي و للأسف شركات الأدوية و كذلك المعالجين يستغلون نقطة الضعف البشري لصالحهم و ينتجون العديد من الأدوية و العلاجات بدافع تجاري بحت بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى هذا ما جعل تجارة الأدوية تحتل المركز الثاني بعد تجارة السلاح بقائمة أكثر انواع التجارة أرباحا
    (تجارة غير شرعية) و ظهور العديد من الامراض المستحدثة و المصنعة في المختبرات و ترويج العلاج لها
    و أخر القائمة فايروس “كيو” المعروف بأسم انفلونزا الماعز .
    و من ناحية اخرى انتشار الدجالين الذين يستحدثون علاج من الاعشاب و غيرها و تسويقها للشعب الفقير
    الذي لا يستطيع دفع تكاليف العلاج الباهظة و يكفي زيارة الصفحات الاخيره في الجرائد و الاعلانات المبوبه
    كالوسيط و الهدف و غيرها لترها كثافة تلك الاعلانات
    اعتذر عن خروجي عن الموضوع لكن احببت ان اذكر رأي بالموضوع (التسويق و العلاج)
    و اوجه احترامي للدكتور محسن فهو غير مقصود بالكلام ولا ينطبق عليه التعليق.

    رد
    • د محسن سليمان النادي
      د محسن سليمان النادي says:

      الاخ الحوراني
      اتفق معك في ما طرحته
      لكن اخي في مهنته العلاج الطبيعي يكون الاختصاصي مستغل بمعنى او باخر من قبل
      من يحول له الحالات لعلاجها بل ونج محاربه منهم
      فنحن دارسون ومرخصون للعمل في مهنتنا
      فلم نغبن في الوصول الى المريض
      نعرض له الخدمات التي لدينا
      ومن ثم هو من يقرر الاصلح له
      ونحن نحاول تصلح مفهوم السيء يعم والخير يخص
      فحن لا نستخدم الا الادويه المرخصه عالميا او محليا
      وتعاملنا في الطب التجانسي لا يدع مجالا للتلاعب في اي شيء

      ارجو ان تكون نظرتك للامور بدأت تاخذ منحنى اخر

      ودمتم سالمين

      رد
      • osama elmahdy
        osama elmahdy says:

        السلام عليكم
        نقطه أود اضافتها ألى رد الدكتور محسن
        التعميم فخ كبير
        وكثيرا مانسمع عن مرضى تألموا كثيرا لانهم لم يجدوا الطبيب الجيد أو الدواء المناسب
        فما المانع أذا كنت أقدم خدمه جيده فى الطب أو غيره ان اسوق واعلن حتى يستفيد المريض وأستفيد انا وحتى لا اترك الساحه للدجالين والمشوعذين كما ذكرت حضرتك
        وتقبل مرورى وتحياتى
        🙂

        رد
      • الحوراني
        الحوراني says:

        د.محسن : انا ذكرت في البداية ان التعليق خارج الموضوع حسننا كان يجب ان اوضح رأي الاخر

        انا من أشد المؤيدين للعلاج البديل و الحمدلله منذ 15 سنة و الى الان لم أذهب الى مستشفى
        ولم أأخذ اي دواء و لم ازر اي طبيب – بستثناء طبيب الأسنان – و اعتمد على العلاج الطبيعي
        بشكل كامل و يكفي ان هناك الطيب النبوي من حبيببنا المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة و السلام و الأحديث كثيره في هذا المجال
        و بصفة شخصية انا معجب بعلاجك و وصفاتك فانت شخص متمكن و خبير حقيقي و ذكرت سابقا انك غير معني بالتعليق .

        تعليقي كان عن موضوع استغلال التسويف في العلاج و حاجة البشر الماسة له بشكل سيء

        اتمنى ان تكون وضحت الصورة الان .

        رد
  6. الشجرة الأم
    الشجرة الأم says:

    موضوع جدا مفيد ومهم .. وإذا تفضلت أخي في الله أن تتحدث في تدوينة قادمة عن التسويق الموجه، وكيف أنه سيكون هو المسيطر على السوق في الفترة القادمة، وستزول قوة الإعلام وتأتي بدلا منها قوة التسويق الموجه على حد افتراضات علماء التسويق.

    كل عام وانت والأمة الإسلامية العربية بخير.

    رد
  7. محمد
    محمد says:

    فكرة رائعة منك استاذ شبايك أن تعرض لنا أمثله من نوع جديد وفريد!

    وأنا شخصياً ممتن لك على نشر الفكر التسويقي وعلى توجيهي شخصياً للكتابه عن طريق المدونات.

    بامكاني القول انني الان أملك دخلاً يقارب 100$ كل شهرين, لكن هذا الدخل يزيد مع الوقت وبإذن الله سوف يصبح عملي الثابت هو التدوين….

    وأخيراً جزيل الشكر على كتاباتك العظيمة

    رد
  8. ياسر الحاقان
    ياسر الحاقان says:

    قبل سنتين تقريبا اتصلت على رقم خاص وضع من قبل البلدية لمكافحة انتشار البعوض ، و تفاجأت لعدد الخدمات والخيارات التي تستطيع الحصول عليها بالاتصال بهذا الرقم ، و رغم ان الدعاية (الاعلان ) لم تكن جذابة جدا ورغم اني اتصلت لمجرد – حب الاستطلاع – او كما يسميها البعض لقافة !! الا اني اصررت على التحدث مع احد المسؤولين وايصال فكرتي ان العمل رائع جدا ولكنه لم تتم دعوة الناس اليه بطريقة فعالة اكثر ، واذكر اني قلت له حرفيا كأنكم اعددتم وليمة رائعة ولكنكم لم تدعوا أحد لحضورها !!

    من أهم المجالات التي يجب ان يكون خبير التسويق صاحب اليد العليا فيها هي الحملات التوعوية – وان كنت المس تحسنا في الحملات التوعوية الحكومية ( مثل المرور ) فشعار ( مكالمة قد تكلفك حياتك ) والتي تدعوا الى عدم استخدام النقال خلال القيادة رسالة (تسويقيه توعوية ) فهي في النهاية تحاول ايصال فكرة مثل (يا لذيذ يا رايق ) والمنتج هو ( عدم استخدام النقال خلال القيادة )

    رد
  9. Ahmad Ismail
    Ahmad Ismail says:

    صراحة لا يهمني هذا النوع من المواضيع، ولم أقرأ الموضوع كامل،
    فمذا يهمني أنا كمطور مواقع ناشئة بالتسويق في مجال الطب.
    شكراً لك

    رد
      • Ahmad Ismail
        Ahmad Ismail says:

        سلام د. سليمان،

        في بداية الأمر تعجلت وكما قلت لم أقرأ الموضوع كاملاً، ولكن بعد أن دخلت موقعك وشاهدت ما هي الفائد الكبيرة التي يقدمها وكيف تتناسب هذه الطرق التسويقية معه، أدركت خطأي في الحكم على تقبل الطرق التسويقية في هذا المجال.

        رد
    • مرشد
      مرشد says:

      اخي العزيز, ارى ان القصد من التدوينة هو ان التسويق بإمكانه توظيفه في اشيا لا تخطر حتى على البال .. انظر كيف امكن توظيفه في الطب البديل …

      ياخي بكل بساطة “و انت تقول انك مطور مواقع ناشئة”, شيل كلمة (عيادة) من الموضوع و خليها (شركة تطوير مواقع ناشئة) و بتشوف كم مرة راح تقرا الموضوع عشان تحفظه:) …. ما يبغيلها شي:)

      رد
  10. الطموح
    الطموح says:

    بالفعل التسويق علم شامل فالكل يستخدمه

    ولعل ما طرحه أخي الدكتور محسن وفقه الله هنا

    هو أكبر دليل على ذلك فوصول علم التسويق

    إلى الطب البديل يبين أهميته ولكن لا أعلم لماذا

    أتخوف من هذا الأمر أمر التسويق فكلما هممت بفكرة

    أو مشروع أقف عند الفكرة ولا أتعداها لأني أجد أن الأفكار

    التسويقية مكلفة وخاصة لشخص جديد في عالم التجارة ..

    عموما لايسعني إلى أن أقدم الشكر لأخي الدكتور محسن الذي يعطر اسمه

    كل تدوينة ( ماشاء الله عليه ) على هذه التدوينة

    المفيدة والتي شدتني للقراءة عن الطب البديل

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *